قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، إنه شارك في ثورة 30 يونيو، من أجل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة؛ لأن الرئيس الأسبق محمد مرسي، لم يكن يستطيع أن يستمر في الحكم أكثر من ذلك.

وأضاف «البرادعي»، في حوار مع مجلة «دي برس» النمساوية بمناسبة ذكرى ثورة ٢٥ يناير، أنه كان على اتصال دائم بوزير الدفاع آنذاك عبدالفتاح السيسي، والخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا على توافقهم على وجود حلول سياسية وسلمية للأزمة التي تفاقمت لمصر، متابعا «كان السيسي أيضًا موافقًا على ذلك، لكني لا أعلم ما حدث بعد ذلك».

وأوضح البرادعي أنه تلقى تهديدات كثيرة، وأن أجواء العنف دفعته لقرار العودة إلى العاصمة النمساوية مرة أخرى، لافتا إلى أنه قرر الرحيل من مصر بعد تطور الأمر باستخدام العنف.

وأشاد «البرادعي»، بالنموذج التونسي في إدارة الفترة الانتقالية، مضيفًا أن الاستقرار لن يتحقق دون حرية أو كرامة، وماعدا ذلك هو استقرار زائف سرعان ما سينهار مرة أخرى.