أحدث الأخبار
أصدرت دار الإفتاء المصرية اليوم فتوى تقول إن المحادثة الإلكترونية بين امرأة ورجل ليس من محارمها "باب من أبواب العبث والشر"، ولاتجوز إلا في حدود الضرورة.
وقالت الفتوى المنشورة على موقع دار الإفتاء المصرية على الإنترنت ردا على ما قالت إنه من الأسئلة الأكثر ورودا، وهو سؤال "ما حكم المحادثات بين الجنسين على الإنترنت؟"، إنه "لا تجوز المحادثة الإلكترونية بين رجل وامرأة كل منهما أجنبي عن الآخر إلا في حدود الضرورة"، ولم تحدد الفتوى أمثلة لحالة الضرورة.
والمقصود بالرجل الأجنبي في الفقه هو من ليس من محارم المرأة، وهم زوجها وأقرباء لا يجوز لهم الزواج منها كالإخوة وغيرهم.
وأضافت الفتوى تحت عنوان "مزيد من الشرح عن حكم محادثات الجنسين على الإنترنت"، أن المحادثة الإلكترونية ممنوعة، "لما أثبتته التجارب المتكررة خاصة في عصرنا أن هذا النوع المحادثات-مع ما فيها من مضيعة للوقت واستهلاك له بلا طائل ولا فائدة صحيحة- باب من أبواب العبث والشر ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفتنة والفساد".
وطالبت الفتوى بعدم إرسال النساء صورهن لشخص لا يعرفنه.
وتقدم العديد من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي تطبيقات تسمح بالتعارف عبر الإنترنت والمحادثة بالصوت والصورة بين غرباء، وكذلك التواصل مع الأصدقاء والأقارب أو زملاء العمل، منها ياهو ميسنجر وسكايب وفيس بوك.
وبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في مصر ما لا يقل عن 32 مليون مستخدم، كما بلغ عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة 2.6 مليون شخص.