أحدث الأخبار
قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أنه إذا أجبر على التحالف مع أحد المرشحين لصالح مصر، سيختار حمدين صباحي، لكنه لن يتحد مع أحد من المرشحين ذوي المرجعية إسلامية سواء الدكتور محمد مرسي أو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لأن مشروعاتهم الانتخابية لا تناسبه.
وأضاف العوا خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج العاشرة مساءً أن الصباحي شاب وله تاريخ نضالي ومرجعية سياسية لا يعبر عنها العوا، لكن تحقيق مصلحة الوطن قد يقتضي أن يتحالف مع هذه المرجعية.
وأكد العوا أنه رغم خلفيته الإسلامية ووالده الذي كان رفيقًا للإمام حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين لن يتحد مع "مرسي"، مرشح الجماعة وكذلك لن يتحد مع الدكتور أبوالفتوح، رغم قربه من الإسلام الوسطي، وتأييد حزب الوسط له والذي كان العوا أبًا راعيًا له.
واستطرد العوا قائلا: لم يكن معقولًا أن أترك مشروعي وأذهب لآخر تقدمه جماعة الإخوان وأعده خيرت الشاطر مؤخرًا، فهو يتحدث عن تفاصيل الحياة اليومية، ومشروعي أكبر من ماسورة مياه بمنطقة ما، فهو مشروع حضاري مصري وطني إسلامي يتضمن رؤية عامة للوطن، وتاريخ هُدم فى مدة تاريخية طويلة يجب أن يعود فى مدة قصيرة.
ويرى العوا أن مشروع أبوالفتوح محاولة لإرضاء جميع الأطراف وهو ما لايمكن تحقيقه، وأوضح العوا أنه لم يقتنع بأن مشروع أبوالفتوح وبرنامجه الانتخابي قادران على استعادة الهوية المصرية.
كما أشار العوا إلى أن هناك محاولات جرت من قبل جهات عديدة للاتفاق أو الاتحاد مع أحد المرشحين، ولكنها كانت تعرض بصورة صفقات "تاخد ايه وتتنازل عن ايه..وأنا لا أبيع وطنيتي بأي مقابل لأن هذا لا يليق بي".