أحدث الأخبار
قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إننا علي أعتاب فترة قد تستغرق 10 شهور لترويع المواطنين، وانصح بعدم التجمع والتظاهر وترك المواجهة لتكون امنية خالصة، تعليقا على حادث اغتيال وزير الداخلية.
وأشار شفيق خلال حواره مساء اليوم ببرنامج العاشرة مساءً، إلى أنه أبلغ وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم خلال مكالمة هاتفية في فترة رئاسة المعزول محمد مرسي، إن الداخلية وصلت لمستوي متدنٍ في علاقتها مع الشعب، وذكر له قصة احتجاز الإخوان لبعض المواطنين المعارضين لهم داخل معسكرات الأمن المركزي.
وتابع: "المسخرة التي تثار في الشارع أن الداخلية والجيش يجب أن يكونا علي الحياد، هي مش خناقة بين اتنين في الشارع، ده الشعب في جانب والجماعة المارقة الفاسدة في جانب آخر، كان للقوات المسلحة دور في السلام الاجتماعي وهذا ما أثبتته الأيام".
وأضاف شفيق: "علمت أن هذه المكالمة تم تسجيلها وذهبت للدكتور محمد مرسي وخيرت الشاطر، ولا أعلم من الذي فعل ذلك ولوهلة شككت في وزير الداخلية، ولكني علمت بعد ذلك أن اللواءأحمد عبد الجواد نائب مدير الأمن الوطني السابق سجل مكالمتي".
وأكد شفيق أنه اتصل بوزير الداخلية بعد 30 يونيو مشيدا بانحيازه لإرادة الشعب، واعتذر له عن هجومه وحدثه بشأن دعم الإمارات للداخلية المصرية وشراء الاسلحة والمعدات فورا لمساندتها في مواجهة الإرهاب.