أدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الأحداث التي اندلعت بمحيط دار الحرس الجمهوري، ودعا السلطات المصرية إلى التحقيق الفوري في الأحداث وملاحقة المتسببين فيها وفقا للقانون.

وقال هيج، في بيان نشر على موقع الوزارة، "أدين أعمال العنف التي أدت إلى وفاة أكثر من 40 شخصا خلال احتجاجات في مصر خلال الليل. وأدعو السلطات المصرية إلى التحقيق في الأحداث التي أفضت إلى هذه الوفيات وضمان ملاحقة المتسببين فيها وفقا لحكم القانون".

وشدد على ضرورة ضبط النفس ونبذ العنف، قائلا "هناك حاجة ماسة للهدوء وضبط النفس. وأدعو جميع الأطراف إلى تجنب العنف وضمان أن تظل جميع الاحتجاجات سلمية".

وتابع أنه "من الضروري أن تكون هناك عودة سريعة للعملية الديمقراطية في مصر. وينبغي لجميع أطراف الطيف السياسي العمل سويا من أجل مستقبل البلاد الاقتصادي والسياسي".

"على الشعب المصري أن يخط طريقه للأمام. ولكن في رأينا ينبغي أن يتضمن ذلك مسارا يقود إلى انتخابات حرة ونزيهة يمكن لجميع الأطراف المشاركة فيها وإطلاق سراح السجناء السياسيين والصحفيين والعمل من أجل التوافق على دستور ونظام رقابة ديمقراطية يحترم حقوق جميع المواطنين المصريين. كما أن خطوات تحسين الظروف الاقتصادية في البلاد مهمة للغاية".

وأضاف "ولأن المملكة المتحدة دولة صديقة فهي مستعدة لمواصلة دعم الشعب في مسعاه من أجل مصر أفضل".