قالت نهاد أبو القمصان إن الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي سيتم ملاحقتهم دوليا ومحاكمتهم قريبا على جرائمهم ضد الناشطين والناشطات، مؤكدة أن النظام سقط بالفعل بعد صفعته على وجه ناشطة مصرية.

وأضافت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة أن "الإعتداء على الناشطة مرفت موسى وصفعها على وجهها في يوم المرأة المصرية هو صفعة على وجه الشعب المصري"، مؤكدة أن هذه الممارسات من قبل جماعة الإخوان المسلمين استكمالا لجرائمهم ضد الإنسانية.

وأوضحت أبو القمصان لأصوات مصرية أن النساء لن يستسلمن أو يصمتن على هذه الجرائم، مشيرة الى أن قضية النشطة ميرفت موسى سيتم تصعيدها خلال الأيام المقبلة الى القضاء الدولي.

وكانت المنظمات النسائية أدانت هذا الاعتداء الذي وصفته بالوحشي واستنكرت صمت مؤسسة الرئاسة والسلطة التنفيذية عن ما تقوم به جماعة الأخوان وأعضائها من خروقات جسيمة لدولة القانون.

وأكدت أبو القمصان ثقتها في سرعة الحصول على حكم دولي في هذه القضية بخلاف القضايا الدولية السابقة التي كانت تستغرق سنوات قبل الحكم فيها، قائلة إن "هذه القضية سيتم الحصول على حكم سريع فيها خاصة أن منظومة العدالة الدولية والقضاء الدولي في طور الاكتمال"، وبخاصة أن هذه القضية موثقة بالصوت والصورة.

وترى أبو القمصان أن ما يجري من اعتداءات وصفتها بالوحشية من قبل جماعة الإخوان المسلمين يوضح خوفهم الشديد من الشعب المصري، قائلة "إنهم لا يحترمون الكرامة المصرية وبالتالي أصبحوا مكروهين من أبناء الشعب المصري".

وتؤكد أن هجومهم على وثيقة الأمم المتحدة للعنف ضد المرأة ورفضهم لها يوضح خوفهم من المحاكمات والقضايا التي تعددت ضدهم في الآونة الأخيرة ومنذ توليهم السلطة، مشيرة إلى الإعتداءات على نشطات في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية.

وقالت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة إن الإخوان المسلمين وحزب الحرية العدالة ليس لديهم أجندة وطنية، مضيفة "إنهم يحكموا مصر بالهلاوس والتدليس على الشعب".

ودعت القوى المدنية والمنظمات النسائية إلى مليونية يوم الجمعة 22 مارس الجاري تحت شعار "كلنا مرفت موسى" في المقطم أمام مكتب الإرشاد، المكان الذي شهد الإعتداء على النشطة.