ارتفع عدد ضحايا حادث الاعتداء الذي استهدف ملحق للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بمدينة مصراتة الليبية إلى مصريين اثنين، عقب وفاة أحد المصابين الثلاثة متأثرا بجروحه.

وقال القس تيموثاوس بشارة، راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بالعاصمة الليبية طرابلس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم الأحد، إن حالة المصابين الآخرين مستقرة حاليا، مشيرا إلى أن مبنى الملحقية التابع للكنيسة قد انهار بالكامل جراء انفجار القنبلة التي ألقيت عليه.

وقال القس بشارة إن "الأخوة الليبيين بمصراتة من المسئولين الأمنيين والسياسيين، أعربوا له عن استيائهم وغضبهم الشديد بسبب الحادث، ووعدوا بتشديد الحراسة على الكنائس المصرية بليبيا".

وأضاف أن قوات الأمن الليبية "قامت بعملية استنفار أمني واسعة النطاق للبحث عن مرتكبي الحادث".

وأكد أن "الأقباط المصريين فى مصراتة بخير وكذلك القس مرقص راعي كنيسة السيدة العذراء بمصراتة".

كانت قنبلة محلية الصنع ألقيت على مبنى وملحق تابع للكنيسة المصرية الأرثوذكسية بمدينة مصراته الليبية من قبل عناصر مجهولة في وقت مبكر اليوم.

وكان حاتم عبد القادر، نائب السفير المصري بطرابلس، قال إنه تم إرسال وفد من السفارة المصرية إلى مدينة مصراتة، برئاسة القنصل المستشار طارق دحروج، لمتابعة التجهيزات الخاصة بنقل جثمان خادم الكنيسة الذي قتل في الحادث إلى مصر وتفقد حالة المصابين الآخرين، ومتابعة جهات التحقيق الليبية لمعرفة الجناة.

وأشار عبد القادر إلى أن السفارة تتابع من خلال اتصالات متواصلة مع وزارتي الداخلية والخارجية الليبيتين التحقيقات الجارية بشأن الحادث.