أحدث الأخبار
أعربت الرئاسة الفلسطينية عن تضامنها الكامل مع مصر ودعمها لكل الإجراءات والتدابير التي تنفذها للتصدي للجماعات الإرهابية المتطرفة والمشبوهة، بما في ذلك إغلاق أنفاق التهريب ومسالك التخريب على حد وصفها.
وقال أمين عام الرئاسة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الطيب عبد الرحيم، إن تلك الأنفاق التي ساهمت في تكريس حالة الانقسام الفلسطيني في غزة أصبحت تشكل تهديداً لأمن مصر القومي ولوحدة الشعب الفلسطيني واستقرارهما ومصالحهما الحيوية.
وأضاف عبد الرحيم - في تصريح أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" اليوم السبت - إن الإنفاق لا تخدم إلا فئة صغيرة من ذوي المصالح والاعتبارات الخاصة والضيقة العابثين والمستهترين بالأمن والمصالح العليا لمصر وفلسطين على جانبي الحدود ممن أثروا بسبب تجارة التهريب غير الشرعية على حساب مصلحة الوطن والمواطن على حد تعبيره.
وشدد على أن الأنفاق لا علاقة لها بإنعاش الاقتصاد في قطاع غزة، لافتا إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية تخصص أكثر من نصف موازنتها للقطاع.
وجدد عبد الرحيم التأكيد على إدانة الرئاسة الفلسطينية للعمل الإجرامي الذي تعرضت له وحدات من الجيش والشرطة المصرية الأسبوع الماضي بشمال سيناء على يد من سماهم "تكفيريين قتلة" وأدى لاستشهاد ستة عشر ضابطاً وجندياً وإصابة آخرين.
وكانت مصادر أمنية أكدت أن القوات المسلحة شرعت في إغلاق وتدمير فتحات أنفاق التهريب إلى قطاع غزة من الجانب المصرى لوقف عمليات التسلل والتهريب إلى البلاد.
ووصلت إلي مدينة رفح صباح معدات للمشاركة في حملة تدمير وإغلاق الأنفاق، وقال شهود عيان إن المعدات تابعة لقوات الجيش، سلاح المهندسين. وتشمل المعدات كراكة و هراس و ثاقب صخور و لودر ومضخات مياه ضخمة.
ويقدر عدد الأنفاق بما لا يقل عن 800 نفق بعضها لتهريب السلع والبضائع والبعض الآخر لتهريب السيارات والوقود والخشب والحديد والزلط والزجاج وثالث لعبور الأفراد.