قال اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إن الجهاز قام بمتابعة أثر زيادة أسعار الطاقة على وسائل النقل، وقد تبين إلتزام 25% من قائدى مركبات النقل بزيادة الأسعار المقررة، والتى تقدر بنحو 25 قرشا، فى حين رفع 50% منهم تعريفة الركوب بمقدار 50 قرشا، وقام نحو 25% من السائقين برفع التعريفة للضعف و"استغلوا الموقف".

وأوضح الجندى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم، أن نحو 80% من دعم المنتجات البترولية يوجه إلى السولار، يليه البوتاجاز ثم البنزين، مشيرا الى أن بنزين 95 يتم بيعه بسعر التكلفة الحقيقية.

كانت الهيئة العامة للبترول، قد قالت في بيان اليوم، إن أسعار بنزين 80 و92 بعد الزيادة الأخيرة مازالت مدعمة من قبل الدولة بما يترواح بين 3 إلى 4 جنيهات للتر، مشيرة إلي أنه تم ضخ حوالي 26.74 مليون لتر من البنزين، و42.96 مليون لتر سولار حتى أمس الاربعاء.

وأضافت الهيئة أن بنزين 95 الذى ارتفع سعره بنسبة 7٪ من 585 قرشاً إلى 625 قرشاً، ويمثل استهلاكه نسبة ضئيلة لا تتعدى 0.3% فقط من إجمالى استهلاك البنزين، كان سعره السابق قبل الزيادة مقدراً على أساس الأسعار العالمية لاستيراد البنزين. ويعاد تقييم سعره كل فترة مع تغير سعر صرف العملات الأجنبية والأسعار العالمية، عاكساً تكلفة الاستيراد بالكامل مضافاً اليها أعباء الضرائب والجمارك.

كانت حكومة رئيس الوزراء إبراهيم محلب قد أعلنت منذ أيام زيادة أسعار البنزين والسولار والغاز الطبيعي للسيارات بنسب تتراوح بين 40 و175%.

قال الجندي إن الجهاز قام  بدراسة أثر زيادة التعريفات على الركاب قبل إعلان زيادة أسعار للطاقة، وأنه كان لديه معرفة مسبقة بارتفاع الأسعار وتم إحاطة متخذي القرار بالدراسة والإعلان عنها للمجتمع  لكى يعرف المواطن حقه والسعر الذى يجب ان يقوم بدفعه دون تجاوز النسبة المقررة .