أحدث الأخبار
قال الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والمرشح الرئاسي السابق: إن القروض عبئًا وعدوانًا كبيرًا على مستقبل الدولة، مؤكدًا أنها لا تبني اقتصاد، وتزيد من المشاكل والأزمات في المستقبل، لأنها حل وقتي.
وشدد أبو الفتوح، خلال لقاءة بطلاب جامعة دمنهور، يوم الخميس، على أن الوطن لن يبنى بفصيل سياسي واحد حتى إذا أخذ الاغلبية السياسية، مشيرًا إلى أن الوطن يجب أن يبنى بالمشاركة والتوافق الشعبي، والعمل والتنمية الزراعية والصناعية الحقيقية.
واوضح رئيس حزب مصر القوية، أن لا أحد يطعن على شرعية الرئيس محمد مرسي، المنتخب، شريطة أن يلتزم بتحقيق أهداف الثورة ومصالح الوطن، مشيرًا إلى أنه ليس من مصلحة أحد أن يفشل الرئيس لان نحن من سيدفع ثمن فشله.
وأكد أبو الفتوح، أن الفصائل التي تريد لمؤسسات الدولة أن تفشل ليست فصائل وطنية، ولكن في ذات الوقت يجب أن تستمر الثورة في نقض الأداء الضعيف لأي سلطة تنفيذية بدءًا من رئيس الدولة، وانتهاء بأي مؤسسة صغيرة، موضحًا أن ما يميز العمل الثوري هو أن يكون سلميًا، مشيرًا إلى أن الثورة مازالت مستمرة حتى تحقق كافة أهدافها، لكن النظام السابق يقود الثورة المضادة لإفشال الثورة بتوجيه خارجي، وعلي السلطة والشعب أن يتصدوا لمواجهة انحراف الثورة ومن يعبث بها.
وأضاف المرشح الرئاسي السابق، يجب أن لا نسمح لاحد أن يعتدى علي منشآت الوطن ومرفقاه، مضيفًا أن الحرية لها سقف يضعه المجتمع وليس السلطة، والتعامل مع الإعلام بطريقة الرأي بالرأي الأخر وليس بالمصادرة أو المنع، موضحًا عند الخروج عن قواعد المصلحة الوطنية في الإعلام يجب التعامل معه من خلال القضاء.
وطالب أبو الفتوح، من الطلاب، بأن لا يسمحوا لأي جهاز أمني داخل الجامعة، بعد أن تحولت الجامعات طوال 30 عامًا الماضية إلى فروع للأمن، مؤكدًا على أن الجامعة ليست مكان للتعليم فقط، ولكنها مكان لإعداد كوادر للوطن، مؤكدًا أن العمل الحزبي ليس مكانة بالجامعات، ولا يجوز أن تفتح الاحزاب فروع لها داخل الجامعات، حتى تظل الجامعات مؤسسات وطنية قومية تعمل للصالح العام، بعيدًا عن الصراعات الحزبية.
وقام العشرات من طلاب جامعة دمنهور، بترديد الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، عقب انتهاء اللقاء، كما حدث اشتباكات بين الطلاب بسبب رفض طلاب مصر القوية المنظمين للقاء تلقى اسئلة سياسية توضح راي أبو الفتوح في الرئيس والنظام الحالي.