بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع رئيس نيجيريا محمد بخاري على هامش أعمال "منتدى أفريقيا 2016"، التحديات الإقليمية الراهنة في أفريقيا، وتداعيات أوضاع ليبيا على منطقتي الساحل والصحراء، خصوصا ما يتعلق بانتشار وتمدد الجماعات الإرهابية في المنطقة.

وافتتح السيسي صباح اليوم منتدى الاستثمار الأفريقي بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، ويهدف المنتدى الذي يعقد على مدار يومين إلى تعزيز التجارة والاستثمار في القارة الأفريقية، كما يناقش الدور المصري كمساهم رئيسي في عملية التنمية بالقارة الأفريقية.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة، إن الرئيس السيسي أشاد بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين، منوهاً بأهمية العمل على الارتقاء بآفاق التعاون وتنشيط التبادل التجاري بما يتناسب مع ما يمتلكه البلدان من مقومات تحقق المصلحة المشتركة للشعبين، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال يوسف إن الرئيس النيجيري أكد حرص بلاده على المشاركة الفعالة في المنتدى ومساندة الجهود المصرية لدفع مسيرة التنمية وحركة التجارة والاستثمار في أفريقيا.

وأضاف يوسف أن الرئيسين اتفقا على أن الظروف الدقيقة التي تمر بها القارة تتطلب تضافر الجهود واستمرار التشاور والتنسيق حول سبل التصدي للعناصر الإرهابية ووقف إمدادها بالسلاح والأموال، فضلاً عن مواجهة الفكر المتطرف.

وأكد الرئيسان على الدور المحوري الذي يلعبه الأزهر كمنارة للفكر الإسلامي المعتدل ونشر المبادئ الصحيحة للدين وإزالة ما علق بها من مفاهيم مغلوطة.