أحدث الأخبار
قالت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأربعاء، إن المعلومات المتوافرة بشأن مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني تطرح جميع الاحتمالات، من بينها الشبهة الجنائية أو الرغبة في الانتقام لدوافع شخصية.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشر على صفحتها على فيس بوك، أن التحقيقات "تطرح جميع الاحتمالات ومن بينها الشبهة الجنائية أو الرغبة في الانتقام لدوافع شخصية خاصة وأن الإيطالي المذكور يتمتع بعلاقات متعددة بمحيط محل إقامته ودراسته".
وعثرت السلطات المصرية على جثة ريجيني في الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية في مطلع فبراير الجاري، وذلك بعد اختفائه يوم 25 يناير الماضي الذي وافق الذكرى الخامسة لثورة يناير.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى التعاون بين أجهزة الأمن المصرية والفريق الأمني الإيطالي الموجود في البلاد اعتبارا من 5 فبراير الجاري، وعقدت عدة اجتماعات مشتركة بين الجانبين للرد على جميع الاستفسارات.
وشددت الوزارة على أنها تواصل البحث "لكشف غموض الحادث باعتباره أولوية قصوى"، وأنها لن تدخر جهدا في التعاون مع أجهزة الأمن الإيطالية وإطلاع الرأي العام على التطورات المتعلقة به.
وسبق أن نفت وزارة الداخلية ما تداولته بعض وسائل الإعلام والصحف الغربية حول إلقاء عناصر أمنية مصرية القبض على ريجيني قبل مقتله، وقال الوزير مجدي عبد الغفار إن السلطات حريصة على حل لغز مقتل الطالب الإيطالي لكنه في نفس الوقت رفض أي اقتراح بأن أفرادا من الشرطة شاركوا في قتله.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على أن الجانب الإيطالي سيجد "تعاونا بناء" من قبل السلطات المصرية المعنية بشأن هذه الواقعة.