أحدث الأخبار
كلفت السفارة المصرية في الرياض بالمملكة العربية السعودية محام من السفارة بمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات السعودية مع أربعة صيادين محتجزين بسجن الوجه التابع لمنطقة تبوك.
وقال مصدر من موظفي سجن الوجه، في اتصال هاتفي مع أصوات مصرية، إن "الصيادين تم احتجازهم في غرفة خاصة بهم بعيدا عن باقي المحجوزين من السعوديين والمصريين في السجن لحين انتهاء التحقيقات معهم".
وأضاف المصدر أن السلطات السعودية تسعى حاليا لانتشال ما تبقى من مركب الصديد(عروس البحر) والتي كان على متنها الأربعة صيادين لاستكمال التحقيقات واستبيان ما إذا كان على متنها مواد مخدره معدة للتهريب أو متفجرات.
ويواجه الصيادون الأربعة تهم تهريب مخدرات، ومحاولة دخول المملكة السعودية عبر مياهها الإقليمية لإحداث تفجيرات.
واحتجزت السلطات السعودية هؤلاء الصيادين يوم الرابع من فبراير الجاري. وكان المحتجزون يستقلون مركب (عروس البحر)، وهم العربي محمد (43 سنة) من قرية العزيزة مركز المنزلة بمحافظة الدقهلية، ومحمد السيد الشحنة (35 سنة) قرية الشبول بالدقهلية، ومحمد عبد الرحيم (30 سنة) ومعوض محمد (42 سنة) من محافظة بني سويف.
وأكد عبده محمد -شقيق العربي أحد المحتجزين الأربعة- على أنه تلقى اتصالا هاتفيا من السفارة المصرية بالرياض وأبلغه المتصل بأن السفارة كلفت محام تابع لها بمتابعة سير التحقيقات في الاتهامات المنسوبة إليهم.
ويضيف عبده أن المتصل أبلغه بأن الأربعة المحتجزين بخير، وفي حالة عدم إدانتهم بأي من التهم الموجهة إليهم سيتم فك احتجازهم ورجوعهم إلى الأراضي المصرية.
وكانت النيران اشتعلت بالمركب التي كان على متنها الأربعة الصيادين، بعدما اندلعت شرارات بجانب مخزن للوقود نتيجة محاولة فاشلة من أحدهم لتشغيل ماكينة إضاءة المركب التي تعمل بالبنزين. ونتيجة لفشل جهود الصيادين في إخماد النار وإصابتهم بحروق، أبحر قائد المركب مسرعا دون قصد إلى المياه الإقليمية السعودية من أجل النجدة، لكن سلطات البحرية السعودية سارعت بإلقاء القبض عليهم.