قال أشرف العربي، وزير التخطيط والإصلاح الإداري، إن العمل بدأ فعليا فى تطبيق إصلاح الشق المالي بماسبيرو، مشيرا إلى أنه فى المرحلة القادمة سيتم إنشاء عدد من الشركات لتدير ماسبيرو على غرار راديو النيل مثل تليفزيون النيل وعدد آخر من الشركات.

كان مجلس الوزراء أصدر، في يناير الماضي، عدة قرارات لتنفيذ خطة تطوير اتحاد الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) فورا، تشمل تشكيل مجموعة عمل على أن تنتهي من وضع تصوراتها بشأن تطوير الاتحاد وتحقيق الإصلاح المالي به خلال شهر.

وأوضح العربي - فى تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد – أن الوضع المالي غير قابل للاستمرار والاستدامة فى ظل وجود عجز فى النشاط الجاري والإيردات التي لا تغطي المصروفات.

وأكد أن شركة راديو النيل التى تم انشاؤها تدار بفكر اقتصادي وتساهم في الحفاظ على العاملين وتزيد من الإيرادات وتقلل من الاعتماد على الموازنة العامة.

وقال العربي إن الدراسات المتعلقة بالهيكل الإداري انتهت ولكنه مرتبط بوجود مجلس أمناء بماسبيرو وقانون الإعلام الموحد.

وأشار العربي إلى أن ماسبيرو، الذي يعتبر "إعلام الدولة"، فى حاجة إلى إصلاح مؤسسي كبير، معتبرا أن عملية الإصلاح معقدة وتحتاج إلى وجود هيكل إداري أبسط وأكثر فاعلية فى الفترة القادمة.

وقال رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون عصام الأمير -في تصريح سابق- إن الدولة تدعم وبقوة خطط إصلاح وتطوير ماسبيرو لتعظيم موارده وتفعيل العمل به، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي نية على الإطلاق لإلحاق أي ضرر بالعاملين.