كتب: عصام شاهين

قاد محمد صلاح لاعب روما الإيطالي مسيرة المتألقين من اللاعبين المصريين في الخارج على مدى الأسبوع الماضي، قبيل مواجهة منتظرة لفريق العاصمة الإيطالية مع ريال مدريد، في حين ما زال محمد النني يبحث عن مشاركته الثانية مع أرسنال الإنجليزي.

وتألق صلاح مع روما الذي حقق الفوز الرابع على التوالي، على حساب مضيفه كاربي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وسجل صلاح هدفا وصنع آخر.

وبادر روما بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 56، لكن فريق كاربي نجح في تحقيق التعادل، إلى أن أعلنت عرضية محمد صلاح لدزيكو عن الهدف الثاني للذئاب، فيما تكفل صلاح بإحراز الهدف الثالث ليكلل مجهوده الرائع طوال المباراة.

ورفع روما رصيده إلى 47 نقطة، وصل بها للمركز الثالث، فيما توقف رصيد كاربي عند 19 نقطة في المركز الثامن عشر.

وخرج صلاح مستبدلا قبل نهاية المباراة، بعد إصابة لحقت به، مما أثار الشكوك حول إمكانية مشاركته في المباراة القادمة أمام ريال مدريد الأربعاء المقبل في الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، لكن ظهوره في الحصص التدريبية للفريق الأيام الماضية، أكد على جاهزيته للمشاركة.

وفي البرتغال نجح المصري أحمد حسن كوكا، في تسجيل هدف لفريقه سبورتنج براجا وقاده للفوز على مضيفه ماريتيمو بثلاثة أهداف لهدف في الجولة 22 من الدوري البرتغالي، ليعزز الفريق من تواجده في المركز الرابع برصيد 42 نقطة.

ورغم إحرازه لهدف من الثلاثة إلا أن كوكا أضاع انفرادا بمرمى فريق ماريتيمو كان من الممكن أن يسجل فيه هدفه الشخصي الثاني في المباراة.

وفي إنجلترا، أشعل فريق أرسنال الإنجليزي الذي يلعب له المصري محمد النني المنافسة على بطولة الدوري الممتاز، إذا حقق فوزا مثير على فريق ليستر سيتي متصدر الدوري بهدفين مقابل هدف، في قمة مباريات الأسبوع السادس والعشرين من البطولة.

فوز أرسنال رفع رصيده إلى 51 نقطة لينفرد بالمركز الثاني فيما تجمد رصيد ليستر سيتي المتصدر عند النقطة 53.

وشاهد المصري محمد النني فوز فريقه وهو على مقاعد البدلاء، حيث جلس احتياطيا في مباراتين، فيما تم استبعاده في مباراتين، وسجل مشاركة وحيدة في كأس الاتحاد الإنجليزي.

وفي إنجلترا أيضا، شارك المصري أحمد المحمدي لتسع دقائق فقط في مباراة فريقه هال سيتي مع فريق بلاكبيرن، ضمن مباريات الجولة 31 من بطولة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.

وفاز فريق هال سيتي بهدفين نظيفين، في الدقيقتين 53 و63 من عمر المباراة، ليبقى هال في صدارة الترتيب برصيد 59 نقطة.

وفي اليونان ساهم عمرو وردة صانع ألعاب فريق بانياتوليكوس اليوناني في فوز فريقه على ليفادياكوس، بهدفين دون رد، ضمن مباريات الجولة 22 من مباريات الدوري اليوناني.

وردة بدأ المباراة أساسيا، وقدم أداءً طيبا، وارتفع رصيد فريقه بهذا الفوز إلى 26 نقطة في المركز التاسع.

لكن الأسبوع لم يكن على ما يرام للمصري علي غزال لاعب ناسيونال ماديرا البرتغالي، الذي تلقى فريقه هزيمة موجعة برباعية نظيفة على ملعبه أمام المتصدر فريق سبورتنج لشبونة، في الجولة الثانية والعشرين من دوري البرتغال.

لم تكن النتيجة هي الصدمة الوحيدة لغزال إذ بدأ اللاعب أساسيا، وتم استبداله بعد 36 دقيقة من بداية المباراة.

وفي بلجيكا نجح فريق أندرلخت البلجيكي في الفوز بثلاثة أهداف نظيفة على فريق زولت فارجم ضمن مباريات الجولة 26 من بطولة الدوري البلجيكي الممتاز، وعزز الفريق فرصه في المنافسة على بطولة الدوري، بعد وصول رصيده إلى 51 نقطة، في المركز الثالث بفارق أربع نقاط فقط عن المتصدر جينت.

ولم يشارك المصري محمود حسن الشهير بتريزيجيه في المباراة.

وفي السعودية يعاني المصري محمد عبد الشافي المحترف في فريق أهلي جدة، من إصابة في الركبة قد تبعده لفترة عن الملاعب، بعد أن أظهر التقرير الذي قدّمه الجهاز الطبي بالنادي السعودي أن عبد الشافي عانى من آلام في الركبة اليمنى خلال الشوط الأول من مباراة الأهلي والخليج التي أقيمت في الخامس من فبراير الحالي، فيما أوصى الجهاز بضرورة إجراء عملية جراحية بالمنظار، وتحدد بعدها مدة الراحة التي سيحتاجها اللاعب.