طالب رئيس الوزراء شريف إسماعيل، مساء اليوم الجمعة، باستكمال التحقيقات في واقعة مستشفى المطرية، ومعاقبة المخالفين فيها، قائلا إن "الحكومة حريصة على الحفاظ على كرامة المواطن المصري ومنع أي اعتداء عليه".

وتلقى إسماعيل، اليوم، تقريرا من وزير الصحة أحمد عماد الدين، للاطلاع على تفاصيل الواقعة، ومساعي احتواء الأزمة، حيث تم دعوة الطبيبين المتضررين لحضور اجتماع مع وزيري الداخلية والصحة، لكنهما رفضا الحضور، بحسب بيان لمجلس الوزراء اطلعت عليه أصوات مصرية.

وكان طبيبان في مستشفى المطرية التعليمي اتهما 9 أمناء شرطة بقسم المطرية بالتعدي عليهما، يوم الخميس 28 يناير الماضي، وقررت النيابة أول أمس الأربعاء استدعاء أمناء الشرطة "استكمالا للتحقيقات الجنائية التي تباشرها"، إلا أن النيابة قررت أمس الخميس الإفراج عن أمناء الشرطة.

وقال وزير الصحة إنه قام بالتواصل مع وزير الداخلية بشأن واقعة مستشفى المطرية، والذي أكد إيقاف أمناء الشرطة عن العمل، وإحالتهم إلى مجلس تأديب.

كما أوضح وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، أن وزارته قامت بعمل تحريات عن الأمناء في واقعة الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية، وتم تسليم نتائج التحريات إلى النائب العام يوم الثلاثاء الماضي.

واستدعى النائب العام، المستشار أحمد صادق، الأربعاء الماضي، 9 أمناء شرطة للتحقيق معهم في الواقعة، لكن النيابة العامة أخلت سبيلهم بضمان وظيفتهم، أمس الخميس، عقب سماعها أقوال رئيس مباحث القسم ومعاونه.

ودعت النقابة العامة للأطباء، اليوم، إلى انعقاد جمعية عمومية طارئة، للرد على واقعة اعتداء 9 أمناء شرطة على طبيبين بمستشفى المطرية، قررت فيها الامتناع عن تقديم الخدمات العلاجية بأجر مع استمرار تقديم الخدمات العلاجية المجانية.

موضوعات متعلقة:

"عمومية الأطباء" ترفض الإضراب الجزئي.. وتقرر تقديم الخدمات العلاجية بالمجان

"عمومية الأطباء" تطالب بإقالة وزير الصحة وتوافق على إحالته للجنة التأديب