أحدث الأخبار
أصدرت وزارة التعليم العالي اليوم الخميس بيانا بشأن مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، قالت فيه إن مصر تحتضن أكثر من 70 ألف طالب من مختلف دول العالم يدرسون في مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، و"يمارسون حياتهم بمنتهى الحرية من خلال إحساس بالأمن".
وأضاف البيان، الذي تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أنه على الرغم من كثرة التوضيحات التي قدمتها الحكومة المصرية ووزارة الداخلية المصرية إلا أن هناك "استمرار لمغالطات وافتراءات على مواقع التواصل الاجتماعي أو فيما يتعلق بمطالبة بعض الأكاديميين والباحثين بحشد زملائهم للضغط على مصر تحت مزاعم ممارساتها في انتهاك حقوق الإنسان، والمطالبة بالحرية الأكاديمية والعدالة الاجتماعية في مصر والشرق الأوسط".
وتابع "هناك إصرار على تسييس هذا الحادث الذي يقع مثله في اليوم الواحد عشرات المرات في أنحاء عديدة من العالم".
وريجيني كان طالبا بجامعة كمبريدج البريطانية ويعمل كباحث في مجال النقابات العمالية. وكان أكثر من 4500 أكاديمي وقعوا خطابا مفتوحا موجها للرئيس عبد الفتاح السيسي للمطالبة بتسليم المتورطين في مقتل ريجيني إلى العدالة في أقرب وقت، وكذلك بإجراء تحقيقات مستقلة حول حالات الاختفاء القسري والتعذيب والقتل بالسجون في مصر.
كما نظم عدد من طلبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة تظاهرة بمقر الجامعة بالتجمع الخامس، أمس الأربعاء، لإعلان تضامنهم مع قضية الطالب ريجيني.
وعثرت السلطات المصرية على جثة ريجيني في الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية في مطلع فبراير الجاري، وذلك بعد اختفائه يوم 25 يناير الماضي الذي وافق الذكرى الخامسة لثورة يناير.
ونفت وزارة الداخلية ما تداولته بعض وسائل الإعلام والصحف الغربية حول إلقاء عناصر أمنية مصرية القبض على ريجيني قبل مقتله، وقال الوزير مجدي عبد الغفار إن السلطات حريصة على حل لغز مقتل الطالب الإيطالي لكنه في نفس الوقت رفض أي اقتراح بأن أفرادا من الشرطة قد شاركوا في قتله.