قالت صحيفة إسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحفر أنفاقا على الحدود مع شبه جزيرة سيناء لتعزيز تعاونها مع تنظيم "ولاية سيناء" التابع للدولة الإسلامية (داعش) عن طريق تهريب جهاديين لتلقي العلاج.

وبدأت مصر العام الماضي في إغراق الأنفاق تحت الحدود مع قطاع غزة، عقب أحداث عنف وقعت في سيناء ونتج عنها مقتل العديد من رجال الأمن.

وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، في تقرير نشرته اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني، أنه على الرغم من نفي حماس المتكرر بعدم تورطها في عمليات تهريب مع تنظيم داعش "فإن الجرافات تقوم بحفر الأنفاق" لتعزيز عمليات تهريب جهاديين مصابين من وإلى سيناء.

وتابعت الصحيفة أن عمليات الحفر، التي وصفتها بـ"الكبيرة" تظهر أن التعاون بين الحركة الفلسطينية وتنظيم داعش "يزداد قوة على ما يبدو".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجيش المصري على ما ورد في الصحيفة.

وقالت إن داعش وحماس "يحاولان بناء قناة دائمة ومنظمة لإجلاء الجرحى من مقاتلي التنظيم إلى داخل غزة، وإرسال مقاتلين من غزة إلى سيناء، كما ذكرت في وقت سابق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في قطاع غزة، لم تسمها، قولها إن أحد أبرز المهربين للتنظيم المتشدد قام بزيارة إلى القطاع الأسبوع الماضي "هدفه كان لقاء مسؤولين كبار في الجناح العسكري لحركة حماس لتسهيل إجلاء الجرحى، من خلال الأنفاق، بصورة أكثر تنظيما".

وبحسب الصحيفة، لا يملك مقاتلو التنظيم إمكانية الحصول على رعاية طبية في سيناء، لأن الحكومة وقوى الأمن المصرية تسيطران على المستشفيات، ومن هنا تأتي حاجتهم للحصول على علاج في مستشفيات غزة.