أحدث الأخبار
دعت مجموعة من السيدات إلى وقفة احتجاجية في الساعة الثانية من ظهر اليوم الخميس في شارع طلعت حرب للتنديد بواقعة مقتل عضوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
وقالت السيدات في الدعوة، التي نشرت على فيس بوك، إن "الرصاصة التي اخترقت صدر الشهيدة شيماء الصباغ عصر يوم السبت.. وأودت بحياتها أطلقت علي ضمائر كل من شاهد هذه الصورة ولم يحرك ساكنا".
وتابعن ما حدث للصباغ "جريمة كاملة في وضح النهار، تسقط الضحية ويقف القاتل خلفها ثم ينتظر الناس نتيجة التحقيقات التي تبحث عن قاتل شيماء وقاتل غيرهم ولم يحالفهم الحظ في تصوير لحظات قتلهم كما حدث مع شيماء الصباغ".
واتهمت السيدات وزير الداخلية وقوات الأمن بقتل الصباغ، وأضفن "نعلن أن رصاصة الداخلية التي اخترقت صدر شيماء هنا لن ترهبنا أن نقف في نفس المكان".
وقالت السيدات "هذه الدعوة انطلقت من مجموعة سيدات لا ينتمون لأي حركات أو أحزاب ويشاركن علي مسئوليتهن الشخصية".
كانت الصباغ قتلت، عصر يوم السبت الماضي، أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي كانت متوجهة إلى ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة، واتهم الحزب ضباط الداخلية بقتلها.
وقالت وزارة الداخلية إنها لم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة، ولم تستخدم الخرطوش، وإنها ستبذل كل جهودها لتحديد هوية المسؤولين عن مقتل شيماء الصباغ.
وجاء في تقرير الطب الشرعي، أن "طلقات خرطوشية هى التي تسببت في وفاتها، وأنها أطلقت من مسافة تراوحت ما بين 3 إلى 8 أمتار، وبحد أقصى 10 أمتار، وأنها أصيبت من الخلف إلى الأمام، وأن محتوى الخرطوش أصاب القلب مباشرة وتسبب في تهتك بالرئتين".
وأمر النائب العام بالتحقيق باستدعاء أفراد الشرطة الذين اشتركوا في فض التظاهرة التي قتلت فيها الصباغ للتحقيق معهم وسماع أقوالهم.