أحدث الأخبار
تظاهر العديد من النشطاء السياسيين أمام القنصلية الأمريكية بالإسكندرية اليوم مطالبين بقطع العلاقات المصرية الأمريكية وطرد السفيرة آن باترسون من القاهرة، بسبب ما قالوا إنه تدخل الإدارة الأمريكية في الشأن الداخلي.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المتظاهرين رفعوا الأعلام المصرية واللافتات المطالبة بقطع العلاقات، وحرقوا العلم الأمريكي.
وردد المحتجون الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، ووجهوا انتقادات شديدة اللهجة للإدارة الأمريكية ضد سياستها في منطقة الشرق الأوسط.
واتخذت مديرية أمن الإسكندرية احتياطات أمنية لتأمين مقر القنصلية الأمريكية، ودعمت تواجدها من خلال قوات خاصة تابعة لقطاع الأمن المركزي، بالإضافة إلى أفراد الشرطة.
وكانت باترسون قالت في تصريحات لها الشهر الماضي إنه من الأفضل للمعارضين تحسين أداء تنظيماتهم بدلا من السعي للإطاحة برئيس جاء بانتخابات حرة، مضيفة "هذه هي الحكومة التي انتخبتها أنت ... حتى إن كنت أعطيت صوتك لآخرين فأنا لا أعتقد أن الطبيعة الانتخابية لهذه الحكومة موضع شك كبير."
وأضافت "مصر تحتاج إلى الاستقرار لترتب البيت اقتصاديا. لن يكون من شأن مزيد من العنف في الشوارع إلا إضافة المزيد من الأسماء إلى قوائم الشهداء. بدلا من ذلك أنصح المصريين بتنظيم صفوفهم."