قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر تجري اتصالات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف العنف والعمليات العسكرية ضد المدنيين، محذرا من مخاطر التصعيد العسكري وما سيسفر عنه من قتلى.

وأكد السيسي، في لقائه اليوم مع توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، إن مصر تتضامن، دولة وشعبا، مع الشعب الفلسطيني وتحرص على المساهمة في توفير احتياجاته الإنسانية، حسب ما أورد بيان رسمي من الرئاسة.

وقال السفير إيهاب بدوي المتحدث باسم الرئاسة، إن بلير أشار إلى أن "التصعيد لن يكون في صالح أي طرف ولن يسفر سوى عن مزيد من الضحايا المدنيين".

وأضاف بدوي أن بلير، الذي قدم من إسرائيل بعد زيارة التقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والاستجابة لكل الجهود الرامية إلى التهدئة بين الجانبين واستئناف الهدنة فيما بينهما، مثمنا جهود مصر في هذا الصدد وواصفا إياها بأنها "الطرف الأكثر مصداقية وقدرة على إقناع الجانبين للتوصل إلى هذه التهدئة".

وكان قد تم فتح معبر رفح لاستقبال وعلاج الجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، كا أرسلت القوات المسلحة المصرية خمسمائة طن من المؤن الغذائية والأدوية كهدية من الشعب المصري للشعب الفلسطيني في غزة.