أحدث الأخبار
شهد شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، مراسم توقيع 5 مذكرات تفاهم مع الجانب الصيني فى المجالات العلمية والتعليمية، بحضور ليو يان دونج، نائبة رئيس مجلس الوزراء الصيني.
وقام بتوقيع المذكرات من الجانب المصري أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومن الجانب الصيني هاو بينج، نائب وزير التربية والتعليم، ووان جانج، وزير العلوم والتكنولوجيا.
وتضمنت مذكرات التفاهم، حسب بيان لمجلس الوزراء، الاتفاق على إنشاء برنامج تبادل المنح الدراسية المصري – الصيني بهدف تعميق العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية في مجال التعليم العالي، حيث يقدم الجانب الصيني (100) منحة سنوياً اعتباراً من عام 2016 حتى عام 2020 بإجمالي عدد المنح 500 منحة طول مدة سريان الاتفاقية.
كما تم أيضا توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون بين اللجنة الوطنية المصرية لليونيسكو واللجنة الوطنية الصينية لليونيسكو، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون وتنمية الشراكة البناءة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بهدف بناء قدرات المدرسين والإداريين والتربويين المصريين في إطار برامج التعاون الحالية مع اليونيسكو.
ويشمل التعاون بين اللجنتين الوطنيتين المصرية والصينية لليونيسكو تسهيل الشروط الخاصة ببرنامج منح سور الصين العظيم، ودعم الإمكانيات التعليمية للتراث العالمي وتنظيم أنشطة تشمل مجالات حماية التراث العالمي والثقافي.
كما شملت مذكرات التفاهم أيضاً إنشاء برنامج للتمويل المشترك في مجال العلوم والتكنولوجيا بهدف دعم أنشطة التعاون بين الباحثين المصريين والصينيين، من خلال مشاريع بحوث ابتكارية وتكنولوجية من قبل الفرق البحثية المصرية الصينية مع تقديم جدول زمني متفق عليه، بحيث يتم التمويل عن طريق تخصيص مبلغ 10 ملايين دولار (65 مليون يوان) من الجانب الصيني، و10 ملايين دولار (85 مليون جنيه) من الجانب المصري، لتنفيذ البرنامج على مدار 5 سنوات.
وشملت مذكرات التفاهم بين الجانبين المصري والصيني التوقيع على مذكرة للتعاون في مدن العلوم "حدائق العلوم" بهدف رفع مستوى التنافسية للشركات في البلدين من خلال تشجيع الابتكار القائم على العلوم والتكنولوجيا، والعمل على تبادل الزيارات للعاملين والخبراء في إدارة مدن العلوم بهدف اكتساب المعرفة والخبرة، بالإضافة إلى تنظيم منتديات وندوات، وإقامة مشروعات تعاون بحثية وابتكارية مشتركة، مع تشكل مجموعات عمل مشتركة تضع خطة لتنفيذ أنشطة التعاون.
وفى مجال التعليم تم توقيع مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي من خلال تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وحضور الندوات العلمية وتبادل نتائج الأبحاث والوفود التعليمية، وعقد منتدى سنوي لرؤساء الجامعات المصرية والصينية، فضلاً عن دعم تطوير معاهد كونفوشيوس بمصر، وتشجيع تدريس لغة وثقافة الطرف الآخر.