بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مع رئيس برلمان عموم أفريقيا، روجيه نكودو دانج، تطورات الأوضاع الإقليمية في القارة السمراء.

وبرلمان عموم أفريقيا هو اتحاد البرلمان الأفريقي وصلاحياته استشارية، ومقره جوهانسبرج عاصمة جنوب أفريقيا، وفترة رئاسته تمتد لخمس سنوات، ويضم 230 نائبا، باختيار برلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.

وقال علاء يوسف، المتحدث باِسم رئاسة الجمهورية، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن السيسي نوه بأهمية الدور الذي يضطلع به البرلمان باعتباره الذراع التشريعي للاتحاد الأفريقي، مشيداً بالتطور الملموس الذي شهدته آليات عمله على مدى السنوات الماضية، فضلاً عما يساهم به في تعزيز أواصر الصداقة والتفاهم بين الشعوب الأفريقية.

وأكد الرئيس على أولوية البعد الأفريقي في السياسية الخارجية المصرية وحرصها على الانفتاح والتواصل مع كافة أشقائها الأفارقة، والمشاركة الفعالة في أنشطة البرلمان الأفريقي، لاسيما بعد انعقاد مجلس النواب المصري الذي جاء ممثلاً لإرادة الشعب المصري الحرة بتشكيله الذي اتسم بالتعددية والتنوع ويضم نسبة غير مسبوقة من المرأة والشباب.

وذكر المتحدث الرسمي أن رئيس برلمان عموم أفريقيا وجه التهنئة للسيسي على انعقاد مجلس النواب وعلى ما حققته مصر من تقدم على صعيد الأمن والاستقرار.

وأضاف يوسف أن اللقاء شهد تأكيد الرئيس على أن الظروف الدقيقة التي تمر بها القارة تتطلب تنسيق وتضافر الجهود في مواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها اتساع دائرة الإرهاب.