أحدث الأخبار
طالبت الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار، اليوم السبت، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لوقف العمليات الإنشائية في موقع آثار تل بسطة لحين الانتهاء من الحفائر والمجسات العلمية.
وتعد منطقة آثار تل بسطة من أهم المناطق الأثرية المصرية الغنية بالآثار والتاريخ بدلتا مصر، وذكرها هيرودوت وأيضا التوراة وطبقاً للتقليد القبطي زارتها العائلة المقدسة وكانت مقر الأسقف القبطي في القرن الرابع والخامس الميلادي.
وقالت الحملة، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إنها تثمن مجهودات القوات المسلحة لإنشاء مستشفى يخدم المواطنين بالزقازيق، لكنها تخشى أن يؤدي ذلك إلى تدمير آثار مصرية قديمة من العصر اليوناني الروماني، لم يتم الكشف العلمي عنها وتوثيقها إلى الآن.
وتضم الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار عددا من النشطاء والباحثين المهتمين بمنع الاعتداء على آثار مصر وتراثها، ولها صفحة على فيس بوك للإبلاغ عن أي اعتداء.
وأوضحت الحملة أن البعثة الألمانية التابعة لمعهد الآثار الألماني تعمل بالموقع الأثري منذ 1981 بالاشتراك مع الجانب المصري وقاموا بكشف الكثير من الآثار والتماثيل المهمة جداً، مثل تمثال مريت أمون الكبير ابنة الملك رمسيس الثاني، وأيضاً عثر على نسخة من قرار كانوبوس لبطليموس الثالث لتعديل التقويم المصري القديم، كما عثر أيضاً على كنز روماني من الذهب والفضة والأحجار الكريمة.
وشددت الحملة على أن تاريخ تل بسطة ملك للأجيال القادمة وآثاره وكنوزه سوف تحكي تاريخاً جديداً عن مصر القديمة ولذلك يلزم علينا الحفاظ عليه وتوثيقه.
وقالت "لا نريد أن تتوقف عجلة التنمية ولكن من الممكن أن تسير عجلة التنمية مع حماية تاريخ مصر المهم الذي سوف يضع هذا الموقع المهم على خريطة السياحة المستقبلية في المنطقة مما سيساهم بمزيد من التنمية والدخل القومي المصري".