قال تجار جملة وقطاعي اليوم الإثنين إن الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد لم تؤثر على شراء السلع الرمضانية داخل الأسواق خاصة "ياميش رمضان" وعدد من السلع الأخرى.

وقال محمد البحيري تاجر بالقاهرة "معدل إقبال المواطنون على شراء احتياجات رمضان لم تختلف عن العام الماضي، الحركة الشرائية بدأت منذ حوالي شهر تقريبا ومن المتوقع أن تزيد خلال الأيام المقبلة مع حلول شهر رمضان".

وأشار إلى أن عدم استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية يساهم بشكل كبير في زيادة المبيعات خاصة في الفترة المسائية، نظرا لتزايد المخاوف من نقص السلع أو تدهور الأوضاع الاقتصادية للبلاد.

وسقط عشرات القتلى والجرحى فجر اليوم في مواجهات بين قوات الشرطة والجيش وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في محيط دار الحرس الجمهوري.

وأوضح ياسر الحسيني تاجر أن هناك إقبال كبير على السلع الرمضانية في الأسواق وأبرزها السلع السورية المستوردة، مشيراً إلى أن الشنط الرمضانية الأكثر مبيعاً حيث تتراوح أسعارها ما بين 30 إلى 70 جنيها.

وقالت سمية عبد العظيم موظفة إن العادات المصرية الرمضانية لم تتأثر بالاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد، خاصة وأن معظم العائلات تدخر سنويا للاحتفال بهذه المناسبة ولمواجهة ارتفاع الأسعار.

وأعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم غد الثلاثاء هو المتمم لشهر شعبان، وأن بعد غد الأربعاء هو الأول من شهر رمضان للعام الهجري 1434.

وقالت أميمة أبراهيم عاملة بأحد المحلات إن هناك إقبال شرائي على السلع الرمضانية بشكل كبير، رغم استغلال بعض التجار لرفع الأسعار بعد أزمات قطع الطرق بين المحافظات واستمرار بقايا أزمة السولار.

وأدى رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور اليمين الدستورية الأسبوع الماضي كرئيس مؤقت للبلاد بعد أن أطاح الجيش المصري بالرئيس السابق محمد مرسي إثر انتفاضة شعبية انطلقت في ميادين القاهرة والمحافظات 30 يونيو الماضي.