أحدث الأخبار
التقى وزير الآثار خالد العناني، عددا من قيادات شرطة السياحة والآثار لوضع خطة عمل لنقل القطع الأثرية غير المؤمنة من المتحف المصري بالتحرير، لمقر المتحف القومي للحضارة والمتحف المصري الكبير، في أقرب وقت.
وازدهرت سرقة الآثار في مصر في ظل الانفلات الأمني الذي بدأ مع ثورة 25 يناير لتحرم البلاد من كمية غير معروفة من تراثها القديم من خلال السرقة من المتاحف والمساجد ومنشآت تخزين الآثار بل ومن عمليات الحفر غير القانونية للتنقيب عن الآثار.
وقال العناني، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إنه استعرض مع قيادات الداخلية سبل حماية عملية نقل القطع الأثرية، بالإضافة إلى تدريب عدد من أفراد الأمن بالمتحف ليكونوا قادرين على حماية الآثار بعد نقلها.
حضر اللقاء مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار اللواء أحمد شاهين، ووكيل الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار اللواء مصطفى أنسي، ورئيس مباحث الآثار اللواء علاء السباعي، بالإضافة إلى رئيس قطاع الآثار المصرية محمود عفيفي، ورئيس قطاع المتاحف إلهام صلاح، بمقر وزارة الآثار بالزمالك.