أحدث الأخبار
أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، اليوم الثلاثاء، تبني الوزارة استراتيجية لعلاج ظاهرة "أطفال بلا مأوى" بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.
وقالت والي، خلال لقاء مع رئيس الهيئة العربية للتصنيع عبد العزيز سيف الدين بمقر الهيئة اليوم الثلاثاء، إن "الاستراتيجية تقوم على عدة محاور تهدف إلى التكامل بين الخدمات والأدوات المؤدية لعلاج الظاهرة، حيث يستهدف المشروع تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي يقيم بها الطفل بلا مأوى، إلى جانب ذلك تنتشر فرق العمل الميداني في الشارع لمحاولة دمجه للأسرة أو جذبه إلى المؤسسات التي يتم تطويرها لاستقباله".
وأضافت أن مشروع علاج ظاهرة "أطفال بلا مأوى" يهدف إلى تطوير مكاتب الاستشارات الأسرية والمراقبة الاجتماعية وأندية الدفاع الاجتماعي التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي التي تمثل الضلع المكمل للمنظومة حيث تستهدف الأسرة والطفل.
وأوضحت أن الوزارة أنشأت مرصدا لتتبع تطور الظاهرة، وأسست "وحدة متخصصة لإدارة البرنامج، كما تسعى إلى تحقيق الاستدامة من خلال تطوير قدرات العاملين وتوفير الأدوات التي تمكنهم من القيام بدورهم في المستقبل".
وقالت الوزيرة إنه تقرر تسيير وحدة متنقلة عبارة عن سيارة مكيفة مجهزة للعمل في مجال مساعدة الأطفال بلا مأوى، وتحتوي الوحدة على قسم لرعاية الأطفال من الناحية الصحية، وقسم آخر لنقل الأطفال من أماكن تجمعهم بالشارع إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية أو مراكز الاستقبال أو مراكز الرعاية النهارية بغرض استكمال دراسة كل حالة على حدة لمحاولة إنهاء تواجدهم في الشارع والعمل على دمجهم بأسرهم أو دمجهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وأشارت الوزيرة إلى أن مشروع حماية "أطفال بلا مأوى" يستهدف 10 محافظات تحتوى على 82% من الأطفال الذين لا مأوى لهم طبقا لنتائج الحصر في 1922 نقطة تجمع بمحافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والإسكندرية، والمنيا، والسويس، وبني سويف، وأسيوط، والشرقية، والمنوفية.