أحدث الأخبار
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً بالرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس أعرب خلاله عن شكر مصر وتقديرها، للمواقف القبرصية في التعامل مع واقعة اختطاف طائرة مصر للطيران، وتحويل مسارها إلى مطار لارنكا الدولي بقبرص.
وأكد الرئيس أن تلك الجهود القبرصية عكست مدى العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، وما يجمعهما من روابط تاريخية وثقافية.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية إن الرئيس القبرصي أكد على علاقات الصداقة المتميزة والوثيقة التي تجمع بين مصر وقبرص على المستويين الرسمي والشعبي، مشيرا إلى أن تعامل قبرص مع واقعة اختطاف الطائرة المصرية يأتي في إطار تلك العلاقات.
ولفت الرئيس القبرصي -بحسب البيان- إلى أن مصر وقبرص دأبتا على تأييد ومساندة بعضهما في مثل تلك المواقف والأزمات.
وخطفت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران، خلال رحلتها من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى مطار القاهرة، وأجبرت على الهبوط في مطار لارناكا القبرصي. وقالت شركة مصر للطيران إن الطائرة كان على متنها 55 راكبا من جنسيات مختلفة و7 من أفراد الطاقم بالإضافة إلى أحد أفراد الأمن.
ونقلت صحيفة "سايبرس ميل" القبرصية عن ألكساندروس زينون المسؤول بوزارة الخارجية القبرصية، قوله "ما أوضحناه.. هو أن الأمر لا علاقة له بالإرهاب.. يبدو أنه شخص مضطرب وفي حالة نفسية مضطربة".
كما نقلت الصحيفة عن متحدثة باسم الشرطة القبرصية قولها إن رسالة باللغة العربية سلمت إلى الزوجة السابقة للخاطف وتدعى مارينا (51 عاما) بعد وصولها إلى مطار لارناكا، وجرى ترجمة الرسالة بناء على طلب الخاطف.
وقال رئيس الوزراء شريف إسماعيل، في تصريح صحفي نقلته قناة النيل للأخبار، إن الخاطف لم تكن لديه مطالب واضحة، وإنه طلب لقاء مسؤولين من الاتحاد الأوروبي، وبعد ذلك طلب أن يتم نقله إلى مطار آخر، قبل أن يتم القبض عليه ونزول كل ركاب الطائرة.