أحدث الأخبار
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر لن تدخر جهداً في سبيل تقريب الرؤى بين الأشقاء السوريين، مشيراً إلى ضرورة إنهاء "المأساة السورية" التي باتت لها تداعيات خطيرة على استقرار وأمن المنطقة.
واستقبل شكري اليوم الثلاثاء، عددا من أعضاء لجنة متابعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية في إطار التواصل والتشاور المستمر مع مجموعة القاهرة لتناول تطورات الأزمة السورية في ضوء قرب استئناف مباحثات جنيف بين الأطراف السورية تحت مظلة الأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وتشهد سوريا حربا أهلية منذ عام 2011 بين قوات الرئيس بشار الأسد والمعارضة، فضلا عن سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مناطق بها.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد -في بيان صحفي عقب اللقاء أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط- بأن شكري حرص على الاستماع خلال اللقاء لرؤية اللجنة بشأن الخطوات المقبلة في سبيل دفع العملية السياسية في إطار مباحثات جنيف بما يلبي تطلعات الشعب السوري في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة يحفظ وحدة سوريا ويوقف نزيف دماء الشعب السوري ويلبي تطلعاته في استعادة الاستقرار ودحر الإرهاب وبناء دولة ديمقراطية تعددية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن شكري أكد للجنة ما تلمسه مصر من جدية الأطراف المشاركة في مباحثات جنيف، وهو ما يمثل بداية الطريق لتسوية حقيقية للأزمة السورية.