أطلقت السلطات القطرية سراح المدون المصري تامر مبروك، الذي كان محتجزا بإدارة البحث والمتابعة بمنطقة الصناعية بسبب تقديمه دعوة قضائية ضد كفيله للمطالبة بمستحقاته المالية.

وكانت السلطات القطرية احتجزت مبروك في 21 فبراير الماضي أثناء توجهه لرفع دعوى قضائية ضد كفيله بعد أن رفض إعطاءه مستحقاته المالية أو السماح له بالعمل لدى كفيل آخر، فيما أعلنت الخارجية المصرية أن عدد المصريين المحتجزين يبلغ 97 مواطنًا تم احتجازهم بسبب مشاكل مع الكفيل.

وكان مبروك تواصل مع أصوات مصرية وهو في محبسه من خلال هاتف تم تهريبه إلى أحد القطريين المحتجزين معه، حيث تحدث عن ملابسات احتجازه.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية المصرية إن أعداد المصريين المحتجزين في السجون القطرية لا يتجاوز 92 سجينا وفق آخر زيارة ميدانية قامت بها السفارة المصرية هناك خلال الأيام الماضية.

ويقول مبروك إن إدارة البحث والمتابعة القطرية أنهت احتجازه أمس الأحد، مقابل سفره الفوري إلى مصر وبدون أن يحصل على مستحقاته المالية والبالغة 12 ألف ريال قطري.

ويشير مبروك إلى أن من بين مستحقاته 4 آلاف ريال قطري نظير تصميم موقع إنترنت خاص بالكفيل حيث إنه كان يعمل "مطوّر ويب"، موضحا أن لديه ما يثبت حقه وكل المبالغ بما فيها راتبه الشهري البالغ 3750 ريال قطري، و900 ريال قطري ثمن تذاكر الطيران ذهاب وعودة كان متفق عليها مسبقا مع الكفيل.

(سعر الريال القطري = 2.44 جنيه بحسب البنك الأهلي المصري)