قال المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف إن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى وزير خارجية بوروندي آلان إيميه نياموتويه، اليوم الثلاثاء، وأكد له حرص مصر على مواصلة التعاون مع بلاده إزاء الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل بما يُحقق المنفعة المتبادلة لكل دول الحوض.

وأضاف المتحدث، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن الرئيس السيسي أعرب عن تطلع مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في بوروندي، مشددا على دعمها من أجل الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تضم مختلف الأطراف.

وأشار المتحدث إلى أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع في أفريقيا، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف، واتفقا على ضرورة التنسيق بما يحقق الأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية.

وكان وزير الخارجية سامح شكري عقد مؤتمرا صحفيا مع نظيره البوروندي، وقال فيه "إننا ننسق مع بوروندي في إطار التعاون في ملف المياه واحتياجات مصر من مياه النيل، وبوروندي كان موقفها داعما لحقوق مصر المائية والأمن المائي المصري".

وبحسب الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات، فإن الاتفاقية الإطارية لدول مبادرة حوض النيل هي اتفاقية وقعت عام 2010 وتهدف إلى تحقيق التنمية والحماية والحوار حول إدارة موارد نهر النيل وموارده وإنشاء مؤسسة كآلية للتعاون بين دول الحوض.

ووقعت بوروندي على الاتفاقية لتصبح الدولة السادسة من الدول الموقعة على الاتفاقية بعد كل من إثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا وكينيا، بحسب موقع الهيئة. 

ويبلغ عدد دول حوض نهر النيل 10 دول، وهي من المنبع إلى المصب كما يلي: بوروندي ورواندا وتنزانيا وكينيا والكونغو وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا والسودان ومصر.