أحدث الأخبار
ذكرت وسائل إعلام تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم الشكر لمصر لجهودها خلال رئاستها للدورة الثانية عشر لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك خلال القمة الإسلامية التي انطلقت أمس في تركيا في دورتها الثالثة عشر.
وقال أردوغان، خلال افتتاح القمة، بحسب ما نشرته صحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية، "أشكر مصر على جهودها وما حققته خلال رئاستها للقمة الإسلامية الثانية عشر".
واعتبرت الصحيفة أن شكر أردوغان لمصر وحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري للقمة لتسليم تركيا رئاستها الدورية قد يكون بداية للمصالحة وإنهاء العلاقات المتوترة بين أنقرة والقاهرة.
لكن صحفا مصرية قالت إن الرئيس التركي تجاهل ذكر اسم مصر خلال شكره رئاسة الدورة السابقة لقمة منظمة التعاون الإسلامي، واكتفى خلال كلمته "بشكر رئاسة الدورة الـ12 لمؤتمر قمة التعاون الإسلامي".
وقالت صحف مصرية في عناوين صفحاتها الأولى اليوم إن شكري ترك المنصة بعد القاء كلمته دون أن يصافح أردوغان.
ولم يكن أردوغان جالسا على المنصة التي ضمت وزير خارجيته مولود جاويش وشكري والأمين العام للمنظمة اياد مدني.
وبرزت تركيا كواحدة من أشد الدول انتقادا لما وصفته بـ"انقلاب غير مقبول" في مصر، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في مطلع يوليو 2013 عقب احتجاجات حاشدة على حكمه، ما أدى إلى انخفاض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
وقال شكري، في كلمته أمام القمة التي ألقاها بالنيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه لا بد من وقف انتشار ظاهرة الرهاب من الإسلام أو "الإسلاموفوبيا"، وعدم التعرض لرموز الدين الإسلامي ووقف التحريض على الإسلام والمسلمين، وإعلاء قيمة التعايش.
وأشار شكري إلى ضرورة أن يقوم النظام الإقليمي على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مع ضرورة الاهتمام بالشرعية الدولية الممثلة في الأمم المتحدة وقراراتها باعتبارها أساس النظام الدولي.