أحدث الأخبار
استنكر مجلس حكماء المسلمين برئاسة أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ما سماه "عمليات القصف الوحشي التي شهدتها مدينة حلب السورية من استهداف للمستشفيات والمنازل والأسواق والمدارس والمساجد مما أسفر عن مقتل العشرات من الأبرياء وتشريد العديد من الأسر".
وكانت غارة جوية دمرت مستشفى في منطقة يسيطر عليها المعارضون في حلب يوم الخميس الماضي، وقالت منظمة أطباء بلا حدود التي تدعم المستشفى إن عدد القتلى ارتفع أمس الجمعة إلى 50 على الأقل بينهم ستة مسعفين، فيما قال مصدر عسكري سوري "نظام التهدئة لا يشمل حلب لأن هناك إرهابيين لم يتوقفوا عن ضرب المدينة والسكان".
وقال مجلس الحكماء، في بيان أصدره اليوم السبت وحصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إنَّ "استمرار هذه المأساة الإنسانية ينذر بكارثة وفاجعة إنسانية كبرى ستكون وصمة عار في جبين الإنسانية".
وطالب المجلس الضمير الإنساني العالمي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى وقوعهم فريسة للصراعات المسلحة.
ودعا إلى سرعة تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لآلاف المحاصرين من سكان حلب.
ومنذ سنوات انقسمت حلب التي كانت أكبر مدن سوريا قبل الحرب إلى مناطق خاضعة للمعارضة وأخرى للقوات الحكومية. وستكون السيطرة الكاملة عليها أكبر مكسب للرئيس السوري بشار الأسد الذي يسعى للسيطرة على البلاد منذ اندلاع الحرب قبل خمسة أعوام التي قال الوسيط الدولي ستافان دي ميستورا إنها أودت بحياة ما يصل إلى 400 ألف شخص.