أحدث الأخبار
اعتمد مجلس الوزراء، في اجتماعه اليوم الأربعاء، محاور التحرك العاجلة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، بهدف جذب 10 ملايين سائح بنهاية عام 2017 من الأسواق السياحية المستهدفة.
وقالت المستشارة الاقتصادية لوزير السياحة المصري عادلة رجب، في تصريح سابق، إن إيرادات السياحة في مصر بلغت 500 مليون دولار فقط في الربع الأول من 2016 انخفاضا من 1.5 مليار دولار قبل عام وهو ما يظهر معاناة البلاد في إعطاء دفعة لقطاع رئيسي يدر نقدا أجنبيا.
وتعتمد خطة التحرك العاجلة، حسب بيان مجلس الوزراء، على 6 محاور أساسية يتم تنفيذها خلال 6 أشهر، تتمثل فى خطة متكاملة لاستعادة الحركة السياحية، ودعم الطيران، والتطوير والاستثمار فى البنية التحتية من خلال تطوير المنتجات والخدمات المقدمة للسائح، ودعم المستثمرين، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتشجيع التحول إلى السياحة الخضراء.
وقال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن آليات دفع الحركة السياحية تتضمن العمل على تطوير الموقع الإلكتروني السياحي الرسمي لمصر، وتدعيمه بروابط للدخول على صفحات فرعية لكافة المقاصد السياحية (القاهرة – الاقصر – أسوان – الساحل الشمالي – الغردقة – شرم الشيخ) وربطها بشبكات الحجز الإلكترونية والمنشآت السياحية والفندقية، مع دمج المواقع الإلكترونية للمناطق الأثرية مع المواقع الخاصة بالمقاصد السياحية، ومساعدة كل المنشآت السياحية والفندقية على تطوير مواقعها الإلكترونية ومعاونتها فى جهود التسويق الرقمي لزيادة معدل الحجز الإلكتروني.
وقال وزير السياحة إن العمل على الانتهاء من التحديث الشامل للموقع الالكتروني السياحى الرسمي لمصر الذى سيتم على ست مراحل بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن تنتهي المرحلة الأولى منه خلال شهر.
وأكدت الخطة على ضرورة التنسيق مع قطاع الطيران المدني، حيث تم التأكيد على استمرارية التعاون مع شركة مصر للطيران وسلطة الطيران المدني ودعم رحلات الطيران المنتظم للاسواق الرئيسية والمستهدفة لخلق خطوط طيران مباشرة من وإلى المقاصد، واستمرار دعم الطيران العارض مع إعادة تنظيم منظومة التحفيز، ودعوة عدد من شركات الطيران منخفضة التكلفة لدعم منظومة الطيران المنتظم إلى مصر.
ويواجه قطاع السياحة -وهو دعامة رئيسية للاقتصاد ومصدر حيوي للعملة الصعبة- صعوبات في التعافي بعد الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تشهدها مصر منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في السلطة.
وتلقت إيرادات السياحة أيضا ضربة قاصمة منذ تحطم الطائرة الروسية في سيناء في أواخر أكتوبر ومقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا فيما وصفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالعمل الإرهابي. وقال تنظيم الدولة الإسلامية إنه زرع قنبلة على متن الطائرة.