قالت وزارة الآثار، اليوم الخميس، إن بعثة آثار مصرية ألمانية مشتركة عثرت على أدلة جديدة ترجح وجود معبد لملك فرعوني بمنطقة المطرية.

وأضافت الوزارة، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، أن المعبد المرجح وجوده يعود للملك "نختنبو الأول" من الأسرة الثلاثين، وأنه يتوقع وجوده في محيط معبد الشمس.

ونقل البيان عن أيمن عشماوي رئيس الفريق المصري بالبعثة قوله إنه عثر على عدد من النقوش والمناظر الطقسية وتماثيل برونزية للإلهة باستت.

وقال ديترش راو رئيس الفريق الألماني إن أعمال الحفر في الجانب الجنوبي الشرقي من معبد الشمس كشفت عن ورش صناعية من القرن الرابع ق.م وطبقات لاحقة من العصر البطلمي، الأمر الذي يتفق مع ما تم الكشف عنه من قبل عن نشاط كبير لملوك الأسرة الثلاثين في محيط معبد الشمس.

وقالت وزارة الآثار في بيانها إنه عثر أيضا على مجموعة من الكتل الحجرية المنقوشة وأعمدة من الحجر الجيري والرملي وكذلك جدران من البازلت تحوي نقوشاً تشير إلى وجود مشاريع ملكية بالمنطقة وتكريسها للإلهة "حتحور" والتي اتخذت لقب "سيدة حتبت".

قطع أثرية عثر عليها في محيط معبد الشمس، 5 مايو 2016 - صورة من وزارة الآثار.