قالت رئيسة الاتحاد النوعي لنساء مصر د.هدى بدران إن الاتحاد يعمل على استقطاب عدد من السيدات ذوات الكفاءة لتدريبهن على خوض انتخابات المحليات المقبلة، فضلا عن تقديم الدعم المالي للمرشحات منهن.

وأضافت، في مؤتمر صحفي عقده الاتحاد اليوم الاثنين، "مش عاوزين نفرح بالعدد اللي حدده الدستور للستات لأن الأهم هو نوعية اللي هيوصلوا وإنهم يكونوا على أعلى مستوى وقادرين يقوموا بالمهمة".

ومن المنتظر أن يضع البرلمان قانون انتخابات المجالس المحلية، ويخصص ربع عدد المقاعد للشباب دون سن الخامسة والثلاثين، وربعا آخرا للمرأة وفقا للمادة 180 من الدستور الحالي.

وقام الاتحاد بتدريب 540 سيدة حتى الآن من محافظات المنيا والإسماعيلية والشرقية، وبررت رئيسة الاتحاد اختيار هذه المحافظات وقالت "اخترنا 3 محافظات بتمثل السواحل والصعيد والدلتا عشان تدينا فكرة عن مختلف المحافظات لأننا منقدرش نغطي كل المحافظات".

وأشارت إلى أن دعم السيدات سيشمل تدريبهن على كيفية إدارة الحملات الانتخابية والتواصل مع فريق الحملة إضافة إلى الدعم المالي، قائلة "مش عاوزين العامل المادي يكون عائق قدام أي ست عندها القدرة على خوض الانتخابات وعشان كده هنساعدهم في تكلفة الحملات الانتخابية".

وعقد الاتحاد 56 ندوة توعية جماهيرية بتلك المحافظات حضرها نحو 5700 شخص، للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات وانتخاب السيدات.

وأضافت بدران أن الاتحاد سيستمر في تقديم الدعم للسيدات بعد فوزهن بتقديم المشورة وعمل الدراسات التي تساعدهن على إنجاز مهمتهن على أكمل وجه.

وقال محافظ القليوبية الأسبق المسشار عدلي حسين، خلال المؤتمر، إن الدستور عزز مكانة المرأة في المحليات عبر تخصيص ربع المقاعد لها، وهو ما سيتم ترجمته في قانون انتخابات المجالس المحلية.

وبرر أهمية تخصيص تلك "الكوتة" للسيدات قائلا "لما نبقى في مجتمع دايما نصيب وحق المرأة فيه مهدر يبقى لازم القانون يدخل ويعملها كوتة تضمن حقها إجباري".

وأشار حسين إلى أن مشروع القانون أرسل إلى مجلسي الدولة والوزراء لمراجعته والخطوة القادمة هي إرساله إلى مجلس النواب لإقراره.

وكان رئيس الوزراء شريف إسماعيل قال -خلال إلقائه بيان الحكومة أمام البرلمان في مارس الماضي- إنه سيتم انتخاب المجالس المحلية في الربع الأول من 2017، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه رئيس الحكومة إلى التبكير في موعد تلك الانتخابات وفقا لبيان صدر من رئاسة الجمهورية في أبريل الماضي.