قال الأب فليكسينوس المحرقي أحد رهبان دير المحرق بأسيوط إن كنيسة السيدة العذراء الموجودة بالدير هي البيت المهجور الذي عاشت فيه العائلة المقدسة (أسرة المسيح)، مؤكدا أنها أقدم مكان في العالم بنيت فيه كنيسة.

وأوضح المحرقي، خلال الاحتفالية التي نظمتها لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة اليوم السبت، أنه عندما تحول هذا البيت في العصر المسيحي المبكر إلى كنيسة تم عمل التقاسيم والحواجز المناسبة لطقس الكنيسة فتم عمل الحجرة الشرقية وعلى جانبيها حجرتان الشمالية لملابس الكهنة بدون باب يفتح على صحن الكنيسة والجنوبية لخدمة الشمامسة.

ولفت إلى أن هيكل الكنيسة تميز بمذبح حجري معروف لدى علماء الآثار باستخدامه منذ عصر مبكر وهو الحجر الذى جلس عليه السيد المسيح طبقاً للتقليد، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وجاءت العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر عبر طريق العريش ووصلوا إلى بابليون أو ما يعرف اليوم بمصر القديمة ثم تحركوا نحو الصعيد واختبأوا هناك فترة ثم عادوا للشمال مرورا بوادي النطرون واجتازوا الدلتا مرورا بسخا ثم واصلوا طريق العودة عبر سيناء إلى فلسطين من حيث أتوا ويعرف خط سير هذه الرحلة برحلة العائلة المقدسة.