نفى المتحدث العسكري العميد محمد سمير، في بيان عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، تلقي أجهزة تابعة للقوات المسلحة لأي إشارة استغاثة من الطائرة المصرية المفقودة.

وقال المتحدث "تؤكد القوات المسلحة على عدم استقبال أي رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة".

ودفعت القوات المسلحة المصرية بطائرات وقطع بحرية لتكثيف عمليات البحث عن الطائرة بالتعاون مع اليونان.

وفقدت فجر اليوم الخميس طائرة الرحلة رقم MS804 التابعة لشركة مصر للطيران -القادمة من باريس إلى القاهرة- الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة وكانت على ارتفاع وقدره 37.000 قدم من البحر المتوسط، واختفت بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال.

والطائرة من طراز إيرباص 320 وعلى متنها 56 راكبا من جنسيات مختلفة -بينهم طفل ورضيعان- بالإضافة إلى 10 من طاقمها.

وقال رئيس مجلس الوزراء، بحسب التلفزيون الرسمي، إنه لا يستبعد أي فرضيات بشأن اختفاء الطائرة، معلنا حالة الاستنفار القصوى لدى جميع الأجهزة المعنية بمتابعة ملابسات اختفائها.

وقال وزير الطيران المدني شريف فتحي، بحسب التلفزيون أيضا، إن "الطائرة مختفية وجاري البحث عنها ولا يمكن الجزم بتحطمها وإن ما نشر حول تلقي إشارة الاستغاثة خطأ‎".

وأعلنت وزارة الطيران المدني عن عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق اليوم، نافية أي بيانات أو معلومات وصفتها بـ"المغلوطة" تم تداولها عبر وسائل إعلام عن أسباب اختفاء الطائرة.

من ناحية أخرى، يترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعا لمجلس الأمن القومي في أعقاب واقعة اختفاء الطائرة.

كما اتفق السيسي مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولوند -خلال اتصال هاتفي- على استمرار التنسيق والتعاون بين مصر وفرنسا لكشف ملابسات اختفاء الطائرة المصرية.