أحدث الأخبار
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن كل الفرضيات محتملة في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة مصر للطيران فجر الخميس الماضي، داعيا وسائل الإعلام المحلية والدولية لتحري الدقة في الاخبار التي تنشرها حول الحادث.
وفقدت طائرة الرحلة رقم 804 التابعة لشركة مصر للطيران الاتصال بأجهزة الرادار، أثناء رحلة ليلية من باريس إلى القاهرة، واختفت بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال. وعلى متنها 66 شخصا.
وعثرت القوات المسلحة على بعض حطام الطائرة وأشلاء ومتعلقات لركاب في البحر.
وأضاف السيسي، في كلمة ألقاها اليوم خلال افتتاح توسعات بمجمع موبكو للأسمدة بدمياط، "كل الناس محتاجة تعرف ملابسات حادثة زي كده وطبعا بيبقى فيه كلام كتير مننا عشان نعرف".
وتابع السيسي "مهم قوي أننا نبقى عارفين أن مفيش فرضية معينة يمكن دلوقتي نجزم أنها حدثت.. وأنا بنتهز الفرصة دلوقتي وأقول للإعلام المصري والخارجي من فضلكم من حتى الآن كل الفرضيات محتملة ومهم منتكلمش ونقول فيه فرضية محتملة".
وأشار السيسي إلى أن التحقيقات في الحادث قد تأخذ وقتا، قائلا "الأمور ديه هتاخد وقت وديه حاجات محدش يقدر يخبيها خالص بمجرد ظهور النتائج سيتم إعلان هذه النتائج للناس كلها، مشددا "بكرر بلاش نسبق الأحداث ونقول فرضية بعينها".
وطالب السيسي أجهزة الدول بالحرص على "ضمان تدفق المعلومات" حول الحادث.
وقال إن التعامل مع الأزمة تم "بشكل جيد" من مختلف مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أنه تم الدفع بفرق بحث وإنقاذ إلى الموقع المحتمل لسقوط الطائرة للبحث "ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه".
وأشار إلى أن غواصة تابعة لوزارة البترول تصل إلى عمق 3 آلاف متر تحت الماء توجهت إلى مكان سقوط الطائرة "لأننا نسعى جاهدين لانتشال الصندوقين لأن فيه بيانات وتسجيلات بتساعد بنسبة كيبرة لمعرفة أسباب سقوط الطيارة".
وقال إنه فور وقوع الحادث تولى النائب العام إجراءات التحقيق، مضيفا أن ذلك "جرى بالتنسيق مع الحكومة الفرنسية وهذا أمر مهم جدا لينا".
كان النائب العام المستشار نبيل صادق أمر يوم الخميس بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وكلف نيابة أمن الدولة العليا بإجراء تحقيقات موسعة بشأنها.
وتقدم السيسي بالشكر لكل الدول التي ساهمت في عمليات البحث والإنقاذ عن حطام الطائرة المنكوبة قائلا "لازم أشكر كل الدول اللي ساعدت سواء بإرسال طائرات بحث أو وحدات بحرية.. بوجه لهذ الدول كل التقدير والشكر لدعم جهود البحث والانقاذ".
كانت كل من دول اليونان وفرنسا وإنجلترا وقبرص وإيطاليا ساعدت في أعمال البحث عن الطائرة فور وقوع الحادث.