أعربت نقابة الصحفيين عن انزعاجها من حكم حبس إسلام البحيري الباحث في الشؤون الإسلامية، واصفة إياه بأنه "ضربة لحرية الفكر والتعبير وعودة لقضايا الحسبة".

كانت محكمة جنح مصر مستأنف مصر القديمة قررت يوم الإثنين الماضي، تخفيف الحكم الصادر ضد البحيري في قضية "إزدراء الدين الإسلامي" من 5 سنوات إلى سنة واحدة.

وقالت نقابة الصحفيين، في بيان اليوم السبت، حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن الحكم يأتي ليغلق من جديد باب الاجتهاد في وجه المبدعين، والمطالبات المتعددة بثورة دينية لتخليص الدين من الرؤى المنغلقة".

واعتبرت أن حبس البحيري "يعد صفعة لكل جهود التنوير وهدم لفكرة تجديد الخطاب الديني، فضلا عن أنه يمثل امتدادًا لسلسلة طويلة من الأحكام التي استهدفت أصحاب الرأي في مصر، والذين لم يرتكبوا جريمة سوى التعبير عن آرائهم، بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع هذه الأفكار".

وأعلنت النقابة تضامنها مع مطلب سرعة إلغاء مواد الحبس في قضايا حرية التعبير والإبداع، إلتزاماً بنصوص الدستور الحالي.