أحدث الأخبار
أجازت دار الإفتاء المصرية الإفطار للطلاب المكلفين في شهر رمضان إذا كانوا يتضررون من الصوم ويخشون الرسوب أو ضعف المستوى الدراسي.
وقالت دار الإفتاء، في أحدث فتوى لها اليوم السبت، إنه يجوز للطلاب الذين لو استمروا في الدراسة أو المذاكرة أو أداء الامتحان في رمضان، أن يفطروا إذا كانوا يخشون من ضعف التحصيل، وعليهم قضاء ما أفطروه بعد رمضان عند زوال العذر.
وشددت دار الإفتاء على أن هذه الفتوى هي "فتوى ضرورة"، والضرورة تقدر بقدرها، وهذا يعني أن العمل بهذه الفتوى مشروط بشروط لابد من توافرها، وفي حالة عدم توافر هذه الشروط وجب الصوم على الطالب وحرم الإفطار.
وبيَّنت الدار أن من بين هذه الشروط أن يكون الطالب متضررًا من الصوم في رمضان تضررًا حقيقيًّا لا موهومًا، وأن يغلب على الظن الرسوب أو ضعف النتيجة وتدهور المستوى، وأن يكون مضطرًّا للمذاكرة في شهر رمضان ولا يمكن تأجيلها، كما يشترط ألا يتجاوز الطالب في الإفطار أيام الاحتياج والضرورة للمذاكرة أو الامتحانات إلى غيرها.
وأوضحت الفتوى أن كل طالب حسيب على نفسه في ذلك، وهو أمين على دينه وضميره في معرفة مدى انطباق الرخصة عليه، وتقدير الضرورة التي تسوغ له الإفطار في فترة الامتحانات في رمضان من عدمه.