قضت محكمة النقض، اليوم الأربعاء، برفض طعن عمرو عبد الغفار الخفيف، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية الأسبق باتحاد الإذاعة والتليفزيون، على حكم إدانته بالسجن 10 سنوات، لاتهامه بإتلاف سيارة البث الإذاعي التابعة للاتحاد، بمقر اعتصام رابعة العدوية.

وهذا الحكم بات ونهائي لا يقبل الطعن عليه.

وسبق لمحكمة الجنايات أن قضت بمعاقبة وزير الإعلام الأسبق، صلاح عبد المقصود "هارب"، وعمرو الخفيف، بالسجن 10 سنوات، لكل منهما مع رد مبلغ 3 ملايين و500 ألف جنيه إلى وزارة الإعلام، وغرامة مماثلة عليهما، لاتهامهما في قضية سرقة سيارات البث التليفزيوني، أثناء اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي في ميدان رابعة.

وطعن الخفيف على هذا الحكم ولكن عبد المقصود لم يطعن لأن الحكم صدر ضده غيابيا ويشترط الطعن حضوره.

ونسبت النيابة العامة، للمتهمين تهم "العدوان على المال العام بتربيح الغير منافع من أعمال وظيفتهما دون وجه حق".

واعتصم آلاف من مؤيدى الرئيس الأسبق محمد مرسي، عقب عزل الجيش له فى يوليو لعام 2013، إثر احتجات حاشدة على حكمه، الذي استمر لمدة عام واحد فقط، وطالبوا بعودته لسدة الحكم.