قال تقرير لشركة استشارات عالمية متخصصة في التوظيف وحلول العمالة، إن مصر من أكثر الأسواق تعقيدا بالنسبة لشروط العمالة المؤقتة والحرة.

وجاءت أوضاع سوق العمل في مصر أكثر تعقيدا مقارنة بالعام الماضي، كما تقول شركة ستافينج إندستري أناليستس (Staffing Industry Analysts)، في تقريرها لعام 2016 عن أسواق العمل، والذي يغطي كل من الدول النامية والمتقدمة، ويقيّم أسواق التوظيف في ستين دولة، ويقيس درجة التعقيد من خلال 11 معيارا.

ووجد التقرير أن فنزويلا أكثر أسواق العمل تعقيدا في العالم، تليها مصر، ثم إيطاليا، حيث تضع هذه البلاد ضوابط ثقيلة على العمالة المؤقتة،  كما أن لديها أوجها متعددة لعدم الكفاءة في سوق العمل، بالإضافة لعدم الاستقرار السياسي الذي تشهده.

ويعتبر انتشار العمالة الحرة، التي يتم اللجوء إليها بالطلب لمهام محددة، من مظاهر تطور سوق العمل، حيث تقلل من التكاليف بالنسبة لصاحب العمل، الذي يوفر تكاليف الأجور الثابتة والتأمينات الاجتماعية والصحية، كما تتيح للعامل درجة أكبر من الحرية في إدراة وقته، وتنويع مصادر دخله.

صنف التقرير المملكة المتحدة باعتبارها أقل أسواق العمل تعقيدا، من حيث الاستعانة بالعمالة المؤقتة أو العمالة الحرة التي تتم الاستعانة بخدماتها عند الطلب، تليها أستراليا ثم الولايات المتحدة.

وسجلت كل من الأرجنتين وبلغاريا وأستونيا والكويت وماليزيا تقدما في تقرير العام الجاري، مقارنة بالعام السابق، حيث صارت أسواقها أقل تعقيدا، كما تقول شركة ستافينج إندستري أناليستس، التي يقع مقرها الرئيسي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.