أحدث الأخبار
أعلنت اللجنة الرسمية المكلفة بالتحقيق في حادث سقوط الطائرة المصرية المنكوبة أن سفينة فرنسية أخرى مجهزة بمعدات بحث متخصصة وصلت ظهر اليوم، الخميس، إلى ميناء الإسكندرية لتشارك في أعمال البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة.
وفقدت طائرة الرحلة رقم 804 التابعة لشركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط منتصف مايو الماضي، بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال وكان على متنها 66 شخصا. وأعلن الجيش المصري العثور على أجزاء من حطامها ومقاعدها وبعض متعلقات الركاب والأشلاء بالقرب من الإسكندرية.
وقالت اللجنة، في بيان لها تلقت أصوات مصرية نسخة منه، "ستشارك السفينة في أعمال البحث عن حطام الطائرة من خلال مسح لقاع البحر في المنطقة التي تم تحديدها".
وأضافت "تم تقديم كافة التسهيلات لفريق عمل السفينة والدعم اللوجستي من تراخيص وخدمات أرضية وتوفير المتطلبات اللازمة لإنجاز عمل السفينة وذلك بالتنسيق مع هيئة ميناء الإسكندرية وكافة الجهات المعنية".
وتعاقدت الحكومة المصرية مع شركة ألسيمار الفرنسية -المتخصصة في البحث عن الحطام في البحر- للمشاركة في عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة. وتوفر الشركة أجهزة لالتقاط ذبذبات الصناديق السوداء على مسافة تصل إلى خمسة كيلو مترات.
وسبق أن أرسلت الشركة الأيام الماضية سفينة متخصصة في أعمال البحث عن الصندوقين وقالت إنها التقطت إشارات من قاع البحر يرجح أن تكون من أحدهما.
ومن ناحية أخرى، قالت اللجنة -في بيانها اليوم- إنه ورد إليها من قيادة قوات الدفاع الجوي التقارير التي رصدتها الرادارات المصرية والمتعلقة بمسار الطائرة وإحداثياتها في الدقائق الأخيرة قبل وقوع الحادث، وإنه يجري مطابقتها مع المعلومات التي وردت من المراقبة الجوية اليونانية.