قالت مجلة الإيكونومست إن ما سمته حملة الحكومة المصرية "المؤيدة من الجيش" على المعارضة امتدت للمعارضين من كل الأطياف، من الصحفيين اليساريين إلى الإصلاحيين الليبراليين.

وتضيف المجلة إن "خلفاء الرئيس السابق محمد مرسي يرتكبون نفس خطأه القاتل بإقصاء حلفاء محتملين ويفقدون باستمرار أصدقاء ومناصرين".

وتقول المجلة إن قوات الأمن التي استعادت شجاعتها تستهدف المعارضة من العلمانيين الإصلاحيين إلى كل أنواع الإسلاميين، "إلا أن السخط يتنامى في الأحياء العشوائية والريف وأيضا لدى دوائر المثقفين والليبراليين".

وتشير إلى مواجهات الجيش مع إسلاميين مسلحين في شمال سيناء، وامتداد العنف إلى مراكز حساسة للسلطة، وعودة مصريين من "الجهاد" في الخارج للمشاركة للمعركة في موطنهم.

وتقول إن جماعة الإخوان المسلمين التي فقدت قياداتها عقب سجنهم بأعداد ضخمة تدعو رسميا للالتزام بالسلمية، "لكن المتعاطفين معها الأكثر حماسا يرغبون في رد فعل أعنف، ورفع بعضهم في مظاهراتهم لافتة مكتوب عليها (الصمت يقتلنا) ".

وتشير المجلة إلى أن جماعات تعتنق العنف الانتقامي انتشرت على شبكة الانترنت، تحمل أسماء مثل لواء المقاومة الثورية، حركة مولوتوف، وحركة إعدام، وصقور سيد قطب (المنظر الأخواني الذي أعدم شنقا في عهد جمال عبد الناصر في عام 1966)، وإلى أنها لم تعلن مسؤوليتها عن هجمات محددة.

وتقول إن "إسلاميين متطرفين آخرين أثبتوا مهاراتهم في القتل"، مشيرة إلى جماعة أنصار بيت المقدس التي تتبنى أساليب وأفكار تنظيم القاعدة، وإعلانها حربا على الجيش والشرطة في مصر، وجماعة أحدث هي أجناد مصر بدأت في استهداف مواقع الشرطة.

وتشير المجلة إلى سقوط عشرات القتلى بين قوات الشرطة وتقول إنه يجعل سلوكها أكثر خشونة، وكذلك إلى "توجيه المسؤولين اللوم إلى جماعة الإخوان بشأن العنف رغم الافتقار إلى دليل على ذلك".

رابط المقال الكامل على موقع مجلة "الإيكونومست" بتاريخ 8 فبراير 2014