أحدث الأخبار
نقل آريل بن سولومون عن صحيفة الشروق المصرية قولها إن وفدا من روسيا التقى عددا من المسؤولين الكبار في جيش مصر، وإنهم اتفقوا على خطط عامة لإجراء تدريبات مشتركة بين البلدين، وإمدادات بقطع غيار للأسلحة الروسية.
وفي مقال على موقع صحيفة جيروزاليم بوست، قال الكاتب إن هذه الزيارة هي الرابعة من نوعها خلال الشهور القليلة الماضية.
ونقل الكاتب عن تقرير صدر مؤخرا عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أنه "لو صدقت أنباء بشأن خطط مصر لشراء طائرات ميج 35 مقاتلة من روسيا، فإن ذلك سيمثل تطورا هاما في الأوضاع الاستراتيجية في الشرق الأوسط، ودليل جديد على انخفاض نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة".
ويتابع التقرير إنه إلى جانب المكاسب الاقتصادية لصفقات السلاح "فإن المصلحة الروسية الواضحة هي في مجال الاستراتيجية السياسية...كجزء من سعي روسيا لاستعادة نفوذها في الشرق الأوسط الذي قوضته كثيرا ثورات الربيع العربي ".
وينقل الكاتب عن زيفي ماجين -أحد معدي التقرير، السفير الإسرائيلي السابق في موسكو وكييف- قوله إن زيارة الوفد الروسي لمصر دليل جديد على تكثيف الروس لـ"دبلوماسية التسليح"، التي تستخدمها مع دول أخرى منها المملكة العربية السعودية ولبنان والعهراق وسوريا وإيران، وإشارته إلى أن مجرد بدء مفاوضات بهذا الشأن يسفر عن نوايا روسيا.
وقال الكاتب أن تقرير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي يلفت النظر إلى عدة عوائق أمام صفقة الطائرات المحتملة، أولها أن طائرات الميج 35 لم تصل بعد مرحلة الإنتاج، وثانيها أن شراء الطائرات الروسية الحديثة يستلزم شراء أنظمة لوجيستية جديدة، وعلى الأخص في الدفاع الجوي، تختلف عن الأنظمة الحالية المتوائمة مع الطائرات الأمريكية التي تمتلكها مصر.
ويوضح التقرير إن ذلك يشمل أنظمة تسليح (بما في ذلك صواريخ جو-جو، أو جو-أرض) تستلزم أيضا نظام تدريب وصيانة منفصل، "وهذه عملية تستلزم وقتا طويلا ومكلفة، واللجوء إليها سيكون موضع تساؤل".
ويضيف التقرير للعوائق أيضا "عدم وضوح قدرة مصر على تحمل قيمة الصفقة"، التي يشير إلى أنه لم يؤكدها أي مصدر موثوق، ويقول إنه حتى لو مولت من قبل السعودية والإمارات فستكون الأولي متحفظة على دعم صفقة من أطرافها روسيا التي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويشير التقرير أيضا إلى أنه من غير المرجح أن تكون مصر "مستعدة فعليا لقطع العلاقات والتوقف عن تلقي المعونات الدفاعية الأمريكية ومشتريات السلاح من الولايات المتحدة".
رابط المقال الكامل على موقع صحيفة جيروزاليم بوست بتاريخ 11 مايو 2014