أحدث الأخبار
كتب جوناثان أوين أن مسؤولين بالسفارة المصرية في لندن قالوا إن غطاء تابوت معروض في مزاد في مدينة كمبردجشاير يجب سحبه من المزاد وإعادته لمصر.
وفي تقرير على موقع صحيفة الإندبندنت، قال الكاتب إن صالة مزادات ويلنجهام ترفض بقوة سحب غطاء التابوت الذي اكتشف قبل شهر في منزل الصحفي "تايجر" سارل الذي توفي عام 1977، وربما اكتشفه وأحضره معه من أفريقيا، وظل في المنزل حتى توفيت أرملته عام 2005.
ينقل الكاتب عن فيتز ويليام عالم المصريات من متحف كمبردج أن التابوت يعود للقرن الرابع قبل الميلاد ولبداية العصر البطلمي في مصر، ويخص شخصا اسمه حور بن ون نفر.
وقال مسؤول مصري للإندبندنت إن باعة وملاك الآثار المصرية يجب أن يقتنوا هذه الآثار بشكل قانوني وبموجب تصريح بالتصدير، وإن وزارة الآثار في القاهرة وجهت السفارة بضرورة محاولة منع بيع غطاء التابوت.
وقال المسؤول "حاولنا دفع صالة لمزادات لإقناع العائلة البائعة بأننا حريصون على إعادة الأثر لبلده الأصلي، وأن يعيدوه بشكل طوعي لكنهم للأسف رفضوا...إنه ليس سلعة عادية يجب وضع العنصر الثقافي في الاعتبار وكذلك حقنا في استعادته".
وقالت الإندبندنت إن المسؤول أقر بصعوبة القضية قائلا "التعقيد يكمن في أن غطاء التابوت ظل خارج مصر لفترة طويلة وأن مالكه توفي..لكننا نعتقد أن الأثر هرب من مصر بشكل غير قانوني".
وتقول الصحيفة إن السفارة المصرية أخطرت سكوتلانديارد بشأن المزاد، لكن الشرطة غير قادرة على فعل شئ لأنها قضية مدنية لا جنائية، مشيرة لبيان للشرطة قالت فيه "بمراجعة المعلومات المتاحة وصالة المزادات، لم نجد أي داع لتحقيق جنائي".
وتنقل عن ستيفان دريك المثمن من صالة المزادات قوله "في الوقت الذي نتعاطف فيه مع سفارة مصر، فإن قرار البيع يخص البائعين، نحن نقوم بذلك بالوكالة عنهم، ونرحب بمحاولات الحكومة المصرية".
وتقول الصحيفة إن مصر تستبعد خطوة التراجع لأن ذلك يعني ببساطة "تشجيع المزيد من الناس على الاستيلاء على الآثار وعرضها للبيع".
رابط المقال الكامل على موقع صحيفة الإندبندنت بتاريخ 12 سبتمبر 2014