أحدث الأخبار
كتب بيتر ماركس عن عرض مسرحي بعنوان "كامب ديفيد"، سيشهده بعد أيام واحد من أكبر المسارح في الولايات المتحدة، ويشارك فيه الممثل المصري خالد النبوي في دور الرئيس الراحل انور السادات، وتسائل "توصف الدبلوماسية بأنها فن عندما تمارس بمهارة، فهل يمكن أيضا أن تتحول إلى عمل مسل؟".
ويقول ماركس في مقال على موقع صحيفة الواشنطن بوست إن مسرح الميدان بواشنطن -Arena Stage - سيجيب عن السؤال، "حيث يقوم المشاركون في العرض باستخراج كل ذرة دراما في الأيام الثلاثة عشر التاريخية من المحاورات والمناورات التي تمت قبل 36 سنة في كامب ديفيد وأنتجت معاهدة للسلام بين مصر وإسرائيل العدوين الأكثر عنادا في الشرق الأوسط".
ويقول إن العرض الذي سيبدأ عرضه يوم الجمعة المقبل يقوم في جزء منه على مذكرات الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر–الذي جمع السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجين للتوصل للاتفاق- وكذلك على مذكرات زوجة كارتر ولقاءات مع آخرين شاركوا في المفاوضات.
ويضيف أن العرض يركز على تطورات الدراما النفسية المتفردة بين الزعماء الثلاثة؛ كارتر والسادات وبيجين، التي جعلت جزءا مضطربا من العالم يشهد اتفاق السلام الأكثر دواما، وأنه يتضمن دورا لروزالين زوجة كارتر .
وينقل عن مؤلف العرض قوله في لقاء خلال البروفات "يمكن قول الكثير عن مشاكل هذه المنطقة من خلال هذه الشخصيات... عملي مؤسس على الواقع وهذا من شأنه دائما أن يؤدي بك إلى مفاجآت لم يكن ممكنا لك أن تصنعها بنفسك".
ويقول إنه كانت هناك محاولة سابقة لتحويل قصة كامب ديفيد إلى فيلم سينمائي عن "يهودي متشدد ومسلم ومسيحي يقبعون خلف بوابات مغلقة ويتوصلون لمعاهدة السلام الوحيدة التي صمدت أمام اختبار الزمن في الشرق الأوسط"، لكن هذه المحاولة لم تقابل بحماس في هوليود.
ويضيف الكاتب أن العرض المسرحي يوثق لمسار المحادثات الصعب، الذي بدا للسادات وبيجين "قناة لتبادل أحزانهم المريرة، ومهارات البلاغة الماكرة، والذكريات المؤلمة".
ويشير إلى أن كارتر وزوجته سيكونان ضيوف الشرف في حفل افتتاح العرض.
ويقول إن خالد النبوي كان متحمسا لكنه قلق أيضا بسبب فكرة لعب دور السادات الذي "الشخصية المثيرة للجدل في التاريخ المصري"، وينقل عن النبوي قوله "الناس منقسمون حوله...طلبت قراءة النص، وقراته وأحببته...أريد استلهام روحه وهو تحد ضخم".
رابط المقال الكامل على موقع صحيفة الواشنطون بوست بتاريخ 14 مارس 2014