أحدث الأخبار
قررت بعد وفاة زوجها النائب، محمد الخولي، عن مركز الفيوم، ترشيح نفسها على نفس المقعد حتى تستكمل مشواره ومسيرته، ليصل عدد النائبات بدخولها البرلمان إلى 90 نائبة وهي نسبة غير مسبوقة في تاريخ البرلمان.
وتقول النائبة عن الفيوم، عبير سليمان، لأصوات مصرية، "رشحت نفسي علشان أكمل مسيرة جوزي وعلشان العيلة وأهل البلد طلبوا مني أترشح وشجعوني أخد القرار".
وتضيف "جوزي كان مهتم بمشاكل الدايرة وأولها مشكلة الصرف الصحي، ونقص المياه، وتطوير الوحدات الصحية".
كان النائب محمد الخولي عضو مجلس النواب بمحافظة الفيوم، توفي قبل شهرين لتحل محله زوجته د.عبير سليمان وشهرتها "عبير الخولي"، التي نجحت في خوض معركة انتخابية مع النائب السابق عمرو أبو السعود، واقتنصت الفوز بفارق 700 صوت، لتكون النائبة رقم 90 ببرلمان 2015، والرابعة على مستوى محافظة الفيوم.
خطت د. عبير سليمان "مع الفارق" نفس خطوات هيلاري كلينتون المرشحة المحتملة للانتخابات الثامنة لرئاسة الولايات المتحدة والتي تنطلق يوم 8 نوفمبر 2016، وكانت السيدة الأولى للولايات المتحدة خلال فترة حكم زوجها بيل كلينتون، رئيس الولايات المتحدة الثاني والأربعين، التي استمرت منذ عام 1993 وحتى عام 2001.
واجهت عبير سليمان معركة انتخابية "شرسة" لما شابها من صعوبات خلال المعركة مع المرشح المنافس، موضحة "رغم قلقي لكن كنت حاسة اني هافوز بالمقعد".
وتوضح أنها بدأت دعايتها الانتخابية بالمؤتمرات الجماهيرية وبعدها قررت اللجوء إلى الاتصال الشخصي المباشر بأهالي الدائرة في البيوت وعلى المقاهي، مشيرة إلى أنها قررت "الحديث بصدق" ولم تعد أهالي الدائرة بما لا تقوى عليه مثل إيجاد وظائف للباحثين عن عمل أو تقديم خدمات فردية لهم.
وتعمل عبير سليمان صيدلانية ولديها ولدين أحدهما يعمل ضابطا في الجيش المصري، والآخر يعمل وكيل نيابة.
ولم تختلف عبير سياسيا مع زوجها بل على العكس أوضحت أنهما كانا يعدان طلبات الإحاطة معا، ويناقشا مشروعات القوانين سويا منذ عام 2005 بعد دخوله البرلمان لأول مرة وقتها.
وتهتم نائبة الفيوم بالمرأة المعيلة، وبتعديل القوانين الضمان الاجتماعي بحيث تكفل للنساء المعيلات حياة كريمة وتتحسن أوضاعها، كما أنها تسعى لأن تحصل المرأة بشكل عام على حقوقها السياسية بشكل متساو مع الرجل.
وتقول نائبة الفيوم "بامارس العمل العام من أيام الجامعة وكنت حريصة أن يكون ليا دور في المجتمع من خلال الجمعيات الأهلية والمحلية".
وتضيف "كان سهل عليا اني أرشح نفسي لأني صيدلانية وعلى احتكاك بالناس طول الوقت وباحرص على التواصل معاهم في المناسبات العامة"، مؤكدة أن نجاحها يعود بالأساس لزوجها وتاريخه في خدمة الدائرة.
ووجهت الشكر لكل أهالي دائرتها الذين وقفوا بجوارها ووثقوا في قدراتها وإرادتها في تحقيق أهداف زوجها.
كانت قرية اللاهون مسقط رأس النائبة احتفلت بإطلاق الأعيرة النارية قُبيل إعلان اللجنة العامة للانتخابات النتائج الأولية لعملية الفرز.