أحدث الأخبار
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، إن وزير الخارجية سامح شكري، اتفق والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين، على مواصلة الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أبو زيد في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، أن الوزير أكد خلال الاتصال حرص مصر على "القيام بدو داعم ومشجع لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأن المواقف المصرية ستظل دائما داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني".
والتقى وزير الخارجية المصري، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، لبحث مسار السلام بين الفلسطينيين والإسرائليين.
وتعد زيارة شكري هي الأولى لوزير خارجية مصري منذ تسعة أعوام. وتوجه شكري إلى القدس لعقد اجتماعين مع نتنياهو.
وفي حضور نتنياهو قال شكري "إن رؤية حل الدولتين ليست ببعيدة المنال" داعيا إلى إجراءات لبناء الثقة بوسعها أن تؤدي إلى تجدد مفاوضات السلام التي انهارت في عام 2014.
وأضاف شكري "لم يعد من الممكن القبول بمنطقية مقولة (الحفاظ على الوضع الراهن) باعتبارها أفضل ما يمكن تحقيقه من آمال وطموحات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. فالوضع الراهن - وللأسف - ليس مستقرا أو ثابتا."
ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجانبين في مايو لاغتنام الفرصة لتحقيق سلام تاريخي وربط إقامة "سلام أكثر دفئا" بين مصر وإسرائيل بالتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال السيسي إن مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 ربما تكون طريقا لحل الصراع. وتتضمن المبادرة اعترافا كاملا بإسرائيل إذا ما أنهت احتلالها لكامل الأراضي التي احتلتها عام 1967 ووافقت على "حل عادل" لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.